النجيحي: بفتح النون وكسر الجيم وسكون الياء آخر الحروف وفي آخرها الحاء المهملة. هذه النسبة إلى الجد لأبي بكر محمد بن العباس بن نجيح بن سعيد بن نجيح البزاز النجيحي من أهل بغداد، كان حافظاً، سمع يحيى بن أبي طالب، ومحمد بن الفرج الأزرق، ومحمد بن يوسف بن الطباع، وأحمد بن سعيد الجمال، وأبا قلابة الرقاشي، والحارث بن أبي أسامة وغيرهم. روى عنه أبو الحسن محمد بن أحمد بن رزق البزاز، وأبو الحسن محمد بن الحسين بن الفضل القطان، وأبو علي الحسن بن أحمد بن شاذان البزاز. وولد في رجب من سنة ثلاث وستين ومئتين، ومات في جمادى الآخرة سنة خمس وأربعين وثلاثمئة.
النجيرمي: بفتح النون وكسر الجيم وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الراء وفي آخرها الميم. هذه النسبة إلى نجيرم ويقال: نجارم وهي محلة بالبصرة، هكذا قرأت بخط أحمد بن عبد الله الصائغ في أول كتاب " المختلف والمؤتلف " لعبد الغني بن سعيد الحافظ.
منها: أبو يعقوب يوسف بن يعقوب النجيرمي السعتري البصري: من أهل البصرة.
يروي عن أبي يحيى زكريا بن يحيى الساجي. روى عنه أبو الفضل محمد بن جعفر الخزاعي المقرئ.
قال أبو حاتم محمد بن حبان البستي: أباء بن جعفر النجيرمي شيخ كان بالبصرة، كان يقعد يوم الجمعة بحذاء مجلس الساجي في الجامع ويحدث. ذهبت يوماً إلى بيته للاختبار، فأخرج إلي أشياء خرجها في أبي حنيفة ﵀(١) أكثر من ثلاثمئة حديث ما لم يحدث به أبو حنيفة قط. لا يجب أن يشتغل بروايته. فقلت له: يا شيخ، اتق الله ولا تكذب على رسول الله ﷺ فما زادني على أن قال لي: لست مني في حل، فقمت وتركته. وإنما ذكرته لأن أحداث أصحابنا لعلهم يشتغلون بشيء من روايته:
وأبو سعيد الحسن بن أحمد بن يوسف النجيرمي: من أهل البصرة. يروي عن أبي علاثة محمد بن عمرو بن خالد. روى عنه أبو الحسين محمد بن أحمد بن محمد بن جميع الغساني.
(١) يعد هذا في " المجروحين ": (فحدثنا منها عن محمد بن إسماعيل الصائغ، ثنا محمد بن بشر، ثنا أبو حنيفة، ثنا عبد الله بن دينار، ثنا ابن عمر قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: " الوتر في أول الليل مسخطة للشيطان، وأكل السحور مرضاة للرحمن ". فرأيته قد وضع على أبي حنيفة.