علي بن المديني: قلت ليحيى بن سعيد: مجالد؟ قال: في نفسي منه شيء. وقال يحيى بن سعيد: مجالد لا يحتج بحديثه. وقال مرة أخرى: هو واهي الحديث.
ودير مران بقعة على باب دمشق نزهة بين الرياض والمياه، لما وصلت إليها قال لي رفيقي: أبو القاسم علي بن الحسن الدمشقي الحافظ: هذا دير مران، وفيه يقول أبو بكر الصنوبري:(من الوافر):
أمر بدير مران فأحيا … وأجعل بيت لهوي بيت لهيا
ولي في باب جيرون ظباء … أعاطيها الهوى ظبياً فظبيا
والنسبة إليها مراني أيضاً.
المراوحي: بفتح الميم، والراء، وكسر الواو بعد الألف، وفي آخرها الحاء المهملة، هذه النسبة إلى المراوح، وهو جمع المروحة، والمشهور بالنسبة إليها:
أبو نصر عبد الصمد بن الفضل بن خالد بن هلال الربعي المراوحي. ذكره أبو سعيد بن يونس في تاريخ مصر وقال: كان ينزل بمصر في المعافر، وكان رجلاً صالحاً، وكان أول من أخرج عمل المراوح بمصر، وكان يحدث عن ابن وهب وابن عيينة ووكيع وقد لقيت من يحدث عنه. توفي بمصر ليلة الجمعة لعشرين ليلة خلت من جمادى الآخرة سنة ثلاث وأربعين ومائتين. وقال أبو سعيد بن يونس في آخر كتاب الغرباء: أبو عروة المراوحي بصري قدم مصر قديما. روى عنه المفضل بن فضالة، وكان أول من عمل المراوح بمصر.
المرئي: بفتح الميم، والراء المهملة، والألف المهموزة، هذه النسبة إلى امرئ القيس بن مضر. منهم:
ميمون بن موسى المرئي بن امرئ القيس بن مضر. روى عن أبيه موسى بن عبد الرحمن بن صفوان بن قدامة المرئي يروي عن أبيه عن جده أنه أتى النبي ﷺ فبايعه.
روى عنه ابنه ميمون، قال أبو حاتم بن حبان: ميمون بن موسى المرئي بن امرئ القيس بن مضر عداده في أهل البصرة، يروي عن الحسن، روى عنه أهل البصرة، منكر الحديث، يروي عن الثقات ما لا يشبه حديث الأثبات، لا يجوز الاحتجاج به إذا انفرد، وقال الدارقطني: وأما المرئي فهو موسى بن ميمون المرئي يروي عن الحسن البصري وغيره.
روى عنه يزيد بن هارون وابنه ميمون بن موسى بن ميمون وغيرهما، وهم ينسبون إلى امرئ القيس.