للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

البرازجاني (١): بفتح الباء الموحدة والراء المهملة والزاي المفتوحة بعد الألف وفتح الجيم ويقال بالقاف أيضاً، هذه النسبة إلى برازجان (٢) وهي سكة كبيرة بأعلى الماجان بمرو، كان فيها جماعة من العلماء، منهم أبو محمد القاسم بن محمد بن علي بن حمزة الفراهيناني البرازجاني، كان إماماً حافظاً عارفاً بالحديث، وأبوه من مشاهير المحدثين والقاسم هذا كان له مجلس للمذاكرة في المسجد الجامع بباب المدينة يحضره الحفاظ والعلماء ويتذاكرون فيه طرق الحديث، سمع بالعراق القاضي إسماعيل بن إسحاق وأبا بكر عبد الله بن أبي شيبة الكوفي وغيرهما، سمع منه أحمد بن سيار كتاب التاريخ لأبيه لجلالته وحسن الكتاب، وكانت وفاته في سنة اثنتين وتسعين ومائتين.

البراكدي: بفتح الباء الموحدة والراء بعدهما الألف والكاف المفتوحة وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى براكد وهي قرية من قرى بخارا ويقال لها براكدي (٣)، منها أبو العباس الفضل بن محمد بن سون البراكدي البخاري، يروي عن بحير بن النضر ومحمد بن سهل السمرقندي وعلي بن إسحاق الحنظلي، روى عنه أبو الحسين منصور بن صالح بن حاشد بن سعيد الدهقان (٤).

البراني: بفتح الباء المعجمة بنقطة وبتشديد الراء المهملة منسوب إلى قرية فراني (٥) ببخارا على خمسة فراسخ منها، بت بها ليلة، فمنهم أبو بكر محمد بن إسماعيل البراني، كان فقيهاً ثقة مأموناً - هكذا ذكره البصيري في المضافاة (٦). وابن أبو سهل محمود بن محمد بن إسماعيل البراني، يروي عن أبي الفضل الكاغذي، روى لنا عنه أبو البدر صاعد بن عبد الرحمن بن مسلم الخيزراني بسارية مازندران. وابنه الخطيب أبو المعالي سهل بن محمود، من العلماء العاملين بعلمه، جاور بمكة مدة وكان كثير العبادة والاجتهاد (٧). وابنه أبو الفضل محمد بن سهل البراني الخطيب، سمعت منه بالبرانية بهذه


(١) في اللباب " البرارجاني " وانتظر.
(٢) أنظر اللباب ١/ ١٣٢.
(٣) في نسخ أخرى " براكدان ".
(٤) (البرامي) في استدراك ابن نقطة ما لفظة " وأما البرامي بكسر الباء المعجمة بواحدة وفتح الراء الخفيفة وبعد الألف ميم فهو أبو محمد عبد الله بن الفرج بن عبد الله القرشي البرامي، حدث بدمشق عن القاسم بن عثمان الجوعي، حدث عنه أبو بكر بن المقري في معجمه.
(٥) ووقع هنا في م وس " بوراني " وفي اللباب ومعجم البلدان.
(٦) كذا، والظاهر " المضافات ".
(٧) في معجم البلدان " كان إماما فاضلا واعظا اشتغل بالعلم وحصل منه الكثير ثم انقطع إلى العبادة وتلاوة القرآن

<<  <  ج: ص:  >  >>