المتطبب: بضم الميم، وفتح التاء المنقوطة من فوقها باثنتين والطاء، وكسر الباء الموحدة بعدها باء أخرى، هذا لمن يعرف الطب ويعلمه ويتطبب، واشتهر به جماعة.
منهم أبو محمد الحسن بن محمد بن نصر بن حمدويه بن نصر بن عثمان بن الوليد بن مدرك الرازي المتطبب، من أهل الري، حدث عن عصام بن محمد الرازي وأبي العباس محمد بن يونس الكديمي وعيسى بن محمد القهستاني وغيرهم، روى عنه الحاكم أبو عبد الله الحافظ، وذكره في التاريخ فقال: أبو محمد المتطبب الرازي قدم نيسابور سنة سبع وثلاثين وثلاث مئة. وكان يحدث عن الكديمي وأقرانه بالعجائب، وكان ينزل الخشأبين.
المتعي: بضم الميم، والتاء ثالث الحروف، وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى متع، وهو بطن من فهم فيما أظن.
منها أبو سيارة عامر بن هلال المتعي من بني عبس بن حبيب الذي كتب له النبي ﷺ كتاباً، والكتاب عند بني عمه المتعيين. قال أبو يعلي حسان بن محمد الفهمي: أبو سيارة المتعي ابن عمي، واسمه عامر بن هلال من بني عبس.
المتكلم: بضم الميم، وفتح التاء المنقوطة من فوقها بنقطتين والكاف، وكسر اللام المشددة، وفي آخرها الميم، هذه اللفظة لمن يعرف علم الكلام والأصول، وقيل لهذا النوع من العلم (الكلام) لأن أول خلاف وقع إنما وقع في كلام الله مخلوقه هو أو غير مخلوق، فتكلم فيه الناس، فسمي هذا النوع من العلم (الكلام) وإن كان جميع العلوم نشرها بالكلام، والمشهور به:
أبو بكر أحمد بن محمد بن يحيى المتكلم الأشقر، من أهل نيسابور، شيخ أهل الكلام في عصره بنيسابور من أهل الصدق في رواية الحديث، سمع جعفر بن محمد بن سوار وإبراهيم بن أبي طالب ويوسف بن موسى المرو الروذي وإبراهيم بن محمد السكني وأقرانهم، سمع منه الحاكم أبو عبد الله محمد بن عبد الله الحافظ، وكان سمع المسند الصحيح من أحمد بن علي القلانسي ورواه، وهو أحسن راوية لذلك الكتاب، وأنهم ثقاة، وتوفي في ذي الحجة سنة تسع وخمسين وثلاث مئة.