إليَّ منها شيئاً فأخرجها إليَّ، فإذا هي بخطه أدق ما يكون، في كل جزء دستجة أو قريب منها!.
وأبو نصر أحمد بن محمد بن إبراهيم الطبسي التاجر، نزيل نيسابور، سمع أبا قريش محمد بن جمعة بن خلف القهستاني وغيره، وأظنه مات بنيسابور. هكذا ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ.
الطُّبنيّ: هذه النسبة بضم الطاء المهملة، وضم الباء المنقوطة من تحتها بنقطة، وكسر النون المشددة، وقيل: بسكون الباء، وتخفيف النون وهو المحفوظ: إلى " الطُّبن " وهي بلدة بالمغرب من أرض الزاب، والزاب في عدوة بلاد المغرب، وقيل:" طبنة " ساكنة الباء مخففة، هكذا ذكره عبد الغني بن سعيد. والمنتسب إليها:
علي بن منصور الطُّبني، يروي عن محمد بن مخارق.
وأبو محمد القاسم بن عليّ بن معاوية بن الوليد الطبني، حدث بمصر عن ابن المقرئ، كتب عنه أبو سعد أحمد بن محمد الماليني.
ومحمد بن الحسين الطُّبني الحمَّاني الزَّابي، وذكرناه في حرف الزاي.
وأبو جابر يحيى بن خالد السهمي الطُّبني، قال أبو سعيد بن يونس: أظنه من الموالي، مغربي، توفي بطُبنة، وهو على القضاء بها، سنة خمسٍ وأربعين ومائتين.
وأبو الفضل عطية بن عليّ بن عطية بن عليّ بن الحسن بن يوسف القرشي الطُّبني القيرواني المعروف بابن لاذخان، سكن بغداد، ووالده أبو الحسن عليّ بن عطية جاور بمكة سنين، ولا أدري: أبو الفضل ولد بها أو حمله والده من بلاد المغرب صغيراً ونشأ بمكة؟
سمع أبو الفضل بمكة من أبي معشر عبد الكريم بن عبد الصمد المقرئ الطبري، لقيته ببغداد، ولم يتفق لي السماع منه. ومن مليح شعره أنشدني أبو الحسين عُبَيْد الله بن عليّ بن المعمر الحسني من لفظه إملاء ببغداد، أنشدني أبو الفضل بن لاذخان الشاهد لنفسه:
قالوا: التحى وانكسفت شمسه … وما دَرَوا عُذر عذاريه