للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأبو علي الحسن بن محمد بن أحمد بن شعبة السِّنجي، ورد بغداد وحدث بجامع أبي عبسي الترمذي، عن أبي العباس محمد بن أحمد بن محبوب التاجر. سمع منه أبو يعلى أحمد بن عبد الواحد بن محمد بن جعفر المعروف بابن زوج الحرة.

وأبو داود سليمان بن أحمد بن سليمان السِّنجي. يروي عن أبي داود سليمان بن معبد السِّنجي، ذكره أبو زرعة السِّنجي في كتابه. قال أبو بكر الخطيب: سكن بغداد، وروى عن إسماعيل بن محمد الصفَّار، ومحمد بن علي بن حبيش الناقد. وأبي بكر محمد بن الحسن بن كور البربهاري، حدثنا عنه العتيقي قال: وقال لي أبو القاسم الأزهري: سمعت من هذا الشيخ بعض كتاب الجامع لأبي عيسى، وكان شيخاً فهماً ثقة له هيبة. وقال غيره:

مات في ذي الحجة سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة.

وعمير بن أفلح السنجي. روى عنه محمد بن أحمد بن حباب التوثي.

وأبو علي الحسن بن أحمد بن بندار بن عبد الله بن نافع الجرجاني السنجي الخطيب بسنج. يروي عن أبي الأحرز محمد بن جميل الأزدي، والحسين بن مصعب السنجي وغيرهما.

وأحمد بن العباس بن مسعود السنجي، رحل إلى العراق، وسمع أبا كريب الكوفي، وعلي بن خشرم.

السنحي: بضم السين المهملة، وسكون النون، وفي آخرها الحاء المهملة.

هذه النسبة إلى السُّنح، وهي محلة على طرف من أطراف المدينة، كان يسكنها أبو بكر الصِّدِّيق ، وورد في الحديث أن النبي لما توفي أقبل أبو بكر من السُّنح حتى دخل الحجرة والمشهور بالنسبة إليها:

أبو الحارث خبيب بن عبد الرحمن بن خبيب بن يساف الأنصاري السنحي من ثقات العلماء. يروي عن حفص بن عاصم. روى عنه مالك بن أنس، وحسبه شرفاً أن يروي عنه مالك، إذ كان لا يروي إلا عن الثقات العلماء الحفاظ.

السِّندواني: بكسر السين المهملة، وسكون النون، وكسر الدال المهملة أيضاً، وفي آخرها النون.

هذه النسبة إلى السندية فيما أظن، وهي قرية على الفرات بنواحي بغداد، اجتزت بها في توجهي إلى الأنبار، وانصرافي عنها

<<  <  ج: ص:  >  >>