المجوز: بضم الميم، وفتح الجيم، وتشديد الواو المكسورة، وفي آخرها الزاي والمشهور بالنسبة إليه:
الحسن بن سهل المجوز، يروي عن سهل بن بكار، قال ابن ماكولا أظنه كوفياً، روى عنه القاضي محمد بن عبيد الله الأنيسي.
المجوسي: بفتح الميم، وضم الجيم، وفي آخرها السين المهملة، هذه النسبة إلى سكة من ناحية قطفتا (١) بالجانب الغربي من بغداد، يقال لها درب المجوس، ومن أهل هذا الدرب:
أبو الحسن علي بن هارون المغازلي، ويمكن أن يقال له (المجوسي) نسبة إلى هذا الدرب، وأبو الحسن كان شيخاً صالحاً، سمع أبا طالب عمر بن إبراهيم بن سعيد الجوهري، روى عنه عمر بن ظفر المغازلي والمبارك بن أحمد الأنصاري.
وأبو سعد المبارك بن علي بن محمد السقطي المجوسي، كان يسكن درب المجوس، شيخ صالح، سمع أبا طالب عمر بن إبراهيم الزهري، روى لنا عنه أبو المعمر الأنصاري، وعمر بن ظفر المغازلي، وكانت ولادته سنة ثلاث وعشرين وأربع مئة، وتوفي في حدود سنة تسعين وأربع مئة ببغداد.
وأبو الخطاب عبد الصمد بن محمد بن نصر بن محمد بن أحمد بن محمد بن مكرم المجوسي، من أهل بغداد، يسكن؟؟ درب المجوس في جوار ابن شاذان، سمع أبا حفص عمر بن أحمد بن الزيات وأبا بكر محمد بن عبد الله بن صالح الأبهري وأبا القاسم إسماعيل بن سعد بن سويد وغيرهم، سمع منه أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الخطيب الحافظ، وقال كتبت عنه وكان صدوقاً، وكانت ولادته سنة ست وستين وثلاث مئة. ومات في شوال سنة أربعين وأربع مئة.
المجهز: بضم الميم، وفتح الجيم، وتشديد الهاء المكسورة، وفي آخرها الزاي، هذا لمن يحمل مال التجار من بلد إلى بلد، ويسلمه إلى شريكه، ويرد مثله إليه، كان جماعة من المحدثين اشتهروا بهذا مثل:
(١) قطفتا: محلة كبيرة ذات أسواق بالجانب الغربي من بغداد مجاورة لمقبرة الدير التي فيها قبر الشيخ معروف الكرخي ﵁ بينها وبين دجلة أقل من ميل وهي مشرفة على نهر عيسى إلا أن العمارة بها متصلة إلى دجلة بينها القرية محلة معروفة (معجم البلدان).