للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

حليف بني عدي بن كعب، له صحبة، ويقال له: العدوي (١)، شهد بدراً. وروى هو وابنه عن النبي واسم ابنه عبد الله بن عامر. وقال أبو حاتم بن حبان في " كتاب الصحابة " من كتاب " الثقات ": عامر بن ربيعة من ولد عنز بن وائل بن قاسط بن هنب بن أفصى بن دُغمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار، حليف عمر بن الخطاب، ويقال: حليف مطيع بن الأسود بن المطلب، ومطيع كان حليفاً لبني عدي، كنيته أبو عبد الله، وعنز بن وائل هو أخو بكر وتغلب. مات عامر بن ربيعة سنة ثلاث وثلاثين. وقال محمد بن جرير الطبري: عامر بن ربيعة بن مالك بن عامر بن ربيعة بن حجر بن سلامان بن مالك بن ربيعة بن رفيدة بن عنز بن وائل مفتوحة النون وقال عليّ بن المديني: عامر بن ربيعة بن عنز. والأول أصح.

وعبادة بن الأشيب العنزي، وفد على النبي وأمره على قومه، روى عنه المصادف بن أمية العنزي.

وأبو شاهر محمد بن جابر بن وهب بن شاهر بن أمية العنزي، روى عن مطرف بن أبي الجبير بن مصادف بن أمية العنزي، جده المصادف بن أمية، عن عبادة بن الأشيب.

قال أبو عبيدة معمر بن المثنى: وعدد العنزيين في الأرض قليل.

العنسيّ: بفتح العين المهملة، وسكون النون، وفي آخرها سين مهملة.

هذه النسبة إلى " عنس " وهو عنس بن مالك بن أُدد بن زيد، وهو من مذحج في اليمن، وجماعة منهم نزل الشام، وأكثرهم بها، منهم:

أبو عياض عمرو بن الأسود العنسي، ويقال: أبو عبد الرحمن، من عباد أهل الشام وزهادهم، وكان يُقسم على الله فيبره، يروي عن عمر، ومعاوية. روى عنه خالد بن معدان والشاميون.

وأبو الوليد عمير بن هانئ العنسي، من أهل الشام، أدرك ثلاثين من أصحاب رسول الله ، منهم ابن عمر . روى عنه الأوزاعي، وابن جابر، وكان


(١) لأنه حليف عمر بن الخطاب " كما في " الاكمال " ٧: ٤٤، وفي " الإصابة " ٢: ٢٤٩: " حليف بني عدي، ثم الخطاب والد عمر.، وكان الخطاب قد تبنى عامرا فكان يقال: عامر بن الخطاب، حتى نزلت:
أدعوهم لآبائهم. وفي " جمهرة " ابن حزم ص ٣٠٣،. و" التهذيب " ٥: ٦٢، " حليف آل الخطاب ". وانظر كلام ابن حبان الآتي قريبا.

<<  <  ج: ص:  >  >>