للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لوين وعمرو بن علي وعن (١) الرازيين أيضاً. وإبراهيم بن يحيى بن الحزور الأبهري مولى السائب بن الأقرع والد محمد بن إبراهيم، روى عن أبي داود وبكر بن بكار، روى عنه ابنه.

وأبو علي أحمد بن عثمان بن أحمد الأبهري الخصيب (٢) من أبهر أصبهان كثير الحديث عن العراقيين والأصبهانيين، له مصنفات وهو من ولد أبي الشعثاء جابر بن زيد، حدث عن إبراهيم بن اسباط بن السكن، روى عنه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ، ومات في سنة ثمان وثلاثين وثلاثمائة. وأبو الحسن سهل بن أحمد بن العباس الأبهري من قرية أبهر أصبهان، يروي عن عبد الله بن محمد بن النعمان، روى عنه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ. وابو المظفر قرامز بن ميشه بن فيروز لشكوسا (٣) الأبهري من أبهر زنجان فقيه فاضل، قرأ الأدب بأبهر على الأديب أبي المكارم عبد الوارث بن عبد المنعم الأبهري، وتفقه ببغداد على أسعد بن أبي نصر الميهني، رأيته بآمل طبرستان وكتبت عنه من شعره وشعر غيره، وكان كثير المحفوظ تركته حياً سنة سبع وثلاثين وخمسمائة. وأبو الشيخ محمد بن الحسين بن إبراهيم بن زياد بن عجلان الأصبهاني الأبهري أبهري الأصل، سكن بغداد وحدث بها عن محمد بن موسى الحرشي وأبي بكر الأثرم والحسن بن محمد الزعفراني، روى عنه أبو بكر محمد بن عبد الله الشافعي غير أنه قال: حدثنا محمد بن الحسن أبو جعفر ويعرف بأبي الشيخ، وقال غيره: مات في سنة تسعين ومائتين. وأبو يعقوب يوسف بن محمد بن سعيد بن موسى المنادي الأبهري كان يسكن قرية أبهر أصبهان، ويروي عن أبي الشيخ الأبهري، روى عنه أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه الحافظ (٤).

الآبيوردي: بفتح الألف وكسر الباء الموحدة وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفتح الواو وسكون الراء وفي آخرها الدال المهملة، هذه النسبة إلى أبيورد وهي بلدة من بلاد خراسان، وقد ينسب إليها الباوردي وسأذكرها في الباء أيضاً (٥)، والمشهور بهذه النسبة وهي الصحيحة أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد الرحمن بن سعيد الأبيوردي أحد الفقهاء الشافعيين من أصحاب أبي حامد الإسفرائني، سكن بغداد وولي بها القضاء على الجانب


(١) راجع تعليق الاكمال ١/ ٦٦ والرازيان أبو زرعة وأبو حاتم.
(٢) في معجم البلدان (أبهر) " محمد بن عثمان بن أحمد بن الخصيب أبو سهل … ".
(٣) أما في ك " فيروز بن لشكوستان ".
(٤) في معجم البلدان ١/ ٩٨ سطر ١٢ - ٩٩ سطر ٢١ عدد آخر. ويستدرك (١٦ - الأبياري) استدركه اللباب.
(٥) وينسب إليها (الأباوردي) أيضا تقدمت في موضعها.

<<  <  ج: ص:  >  >>