للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الطاء والنون]

الطَّناجيريّ: بفتح الطاء المهملة، والنون، والألف، وكسر الجيم، وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين، وفي آخرها الراء.

هذه النسبة إلى " طناجير " وهي جمع طِنجير (١)، ولعل وأحداً من أجداده يعمل هذا، والمشهور بهذه النسبة:

أبو الفرج الحسين بن عليّ بن عُبَيْد الله بن أحمد بن ثابت بن جعفر بن عبد الكريم الطناجيري، من أهل بغداد، كان من أهل الخير والدين، سمع أبا الحسن عليّ بن عبد الرحمن البكائي، ومحمد بن زيد بن مروان الكوفيين، ومحمد بن المظفر الحافظ، وأبا حفص بن شاهين، ومحمد بن النضر النخاس، وأبا بكر بن شاذان، وخلقاً من هذه الطبقة، ذكره أبو بكر الخطيب في " التاريخ " وقال: كتبنا عنه، وكان ديناً مستوراً ثقةً صدوقاً، وسمعته يقول: كتبت عن ابن مالك القطيعي " أمالي " ثم ضاعت، فليس عندي عنه شيء، وكانت ولادته في ذي الحجة سنة خمسين وثلاثمائة، ومات سلخ ذي القعدة سنة تسع وثلاثين وأربعمائة، ودفن بمقبرة باب حرب.

الطنافِسيّ: بفتح الطاء المهملة، والنون، وكسر الفاء، والسين المهملة.

هذه النسبة إلى " الطِّنفسة " والمنتسب إليها الأخوة الثلاثة:

أحدهم: أبو حفص عمر بن عبيد بن أبي أمية الطنافسي الحنفي، من أهل الكوفة، يروي عن أبي إسحاق السَّبيعي، وسماك بن حرب. روى عنه إسحاق بن إبراهيم، وأهل العراق، ومات سنة سبعٍ وثمانين ومائة.

وأخوه أبو عبد الله محمد بن عبيد بن أبي أمية واسمه: عبد الرحمن الإيادي الطنافسي الكوفي الأحدب، مولى بني (٢) حنيفة، أخو عمر ويعلى سمع هشام بن عروة،


(١) وهي هذا الاناء الذي يطبخ به. وهي كلمة معربة.
(٢) في الأصول: " ابن ". والمثبت من " تاريخ بغداد " ٢: ٣٦٥، وهو الصواب، ولذا ينسب كل منهم هو وإخوته:
"الحنفي " نسبة إلى بني حنيفة ولاء، وليسوا منسوبين إلى مذهب الامام أبي حنيفة كما ظنه القرشي في " طبقاته "! أنظرنا ١: ١٣٦ و ٣٤٢ و ٣٩٣، ٢: ٨٩ و ٢٢٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>