الغياثي: بكسر الغين المعجمة وفتح الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها الثاء المثلثة. هذه النسبة إلى غياث. والمشهور بهذه النسبة:
أبو عليّ محمد بن الحسين الغياثي البصري يروي عن عيسى بن إسماعيل تينة روى عنه أبو بكر الصولي.
وعبد الملك بن محمد الغياثي حكى عن أبي عمرو بن يحيى وعبد الله بن منازل الصوفي النيسابوري حدث عنه أبو حازم العبدوي. وأبو الوفاء محمد بن عبد الغفار بن عبد السلام بن عليّ بن أحمد بن عُبَيْد الله بن محمد بن سعدويه بن بشر بن إسحاق بن إبراهيم بن غياث الغياثي نسب إلى جده الأعلى غياث من بيت معروف، شيخ بهي المنظر شهي المخبر سمع أبا سعيد عبد الله بن أحمد بن محمد الطاهري سمعت منه أحاديث بمرو وتوفي في حدود سنة أربعين وخمسمائة. وقيل إنما قيل له الغياثي انتساباً إلى السلطان غياث الدولة والدين والله أعلم.
وابنه (أبو سعد) مسعود بن محمد بن (عبد الغفار بن) عبد السلام (الغياثي) فقيه فاضل سمع أبا نصر الماهاني وأبا عبد الله الدقاق الأصبهاني سمعت منه شيئاً يسيراً بالآخرة. وأخوه الموفق بن محمد بن عبد السلام يروي عن القاضي أبي (نصر) الماهاني (لم يتفق لي السماع) منه سمع منه أصحابنا).
الغياني: بفتح الغين المعجمة والياء المشددة بعدهما الألف وفي آخرها النون. هذه النسبة إلى غيان وهو بطن من جهينة وهو غيان بن قيس بن جهينة بن زيد، وسموا بني رشدان لأنهم قدموا على النبي ﷺ فقال من أنتم؟ فقالوا نحن: بنو غيان. فقال: بل أنتم بنو رشدان. فغلب عليهم وكان واديهم يسمى غوى فسمي رشاداً وروى عن سعد بن وهب الجهني أنه قال: كان هذا الرجل يدعى في الجاهلية غيان وكان أهله حين أتى رسول الله ﷺ يبايعه ببلد من بلاد جهينة يقال لها غوا فسأله رسول الله ﷺ عن اسمه وأين ترك أهله؟ فقال:
اسمي غيان وتركت أهلي بغوا فقال رسول الله ﷺ بل أنت رشدان وأهلك برشاد قال: فتلك البلدة (إلى اليوم) تدعى رشاداً ويدعى الرجل رشدان.