الوكيعي: بفتح الواو وكسر الكاف وسكون الياء المنقوطة من تحتها باثنتين وفي آخرها العين. هذه النسبة إلى وكيع، وعرف بهذه النسبة:
أبو عبد الرحمن أحمد بن جعفر الوكيعي الضرير. كان إماماً حافظاً، قيل: إنه كان يحفظ مئة ألف حديث، حتى قيل: ما سمع حديثاً قط إلا حفظه. ووثقه الدارقطني. وظني إنما قيل له الوكيعي لأنه رحل إلى وكيع بن الجراح وأكثر عنه وسمع منه. سمع وكيعاً، وأبا معاوية محمد بن خازم الضرير، وحفص بن غياث. روى عنه إبراهيم بن إسحاق الحربي، وأحمد بن القاسم الأنماطي وغيرهما. وقال أبو نعيم: ما رأيت ضريراً أحفظ من أحمد بن جعفر الوكيعي. وقال أبو داود السجستاني: كان الوكيعي يحفظ العلم على الوجه.
ومات ببغداد سنة خمس عشرة ومئتين.
وابنه .. محمد بن ..
وأبو جعفر أحمد بن عمر بن حفص بن جهم بن واقد بن عبد الله الجلاب الوكيعي، مولى حذيفة بن اليمان، من أهل الكوفة، وكان ضريراً، سكن بغداد، وحدث بها عن يحيى بن آدم ومحمد بن فضيل، ووكيع بن الجراح، وأبي معاوية الضرير، وعبد الله بن نمير، وجعفر بن عون، وزيد بن الحباب، ومؤمل بن إسماعيل. روى عنه ابنه إبراهيم، ومحمد بن إسحاق الصاغاني، ومسلم بن الحجاج، وجماعة سواهم من المتأخرين، وكان ثقة، أثنى عليه يحيى بن معين وغيره. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبا زرعة يقول: كتبت عنه. وسمعت أبي يقول أدركته ولم أكتب عنه. ومات ببغداد سنة خمس وثلاثين ومئتين.
الوكيل: بفتح الواو وكسر الكاف بعدها الياء المنقوطة من تحتها بنقطتين وفي آخرها اللام. هذا اسم لمن يتوكل لأحد على باب دار القاضي أو يكون كذاخدي واحد من المعروفين في قضاء حوائجه ومهماته. واشتهر به:
أبو بكر محمد بن إبراهيم بن نصر الوكيل، من أهل نيسابور، ويعرف بأبي بكر الخلقاني. سمع أبا بكر محمد بن إسحاق بن خزيمة. ذكره الحاكم أبو عبد الله الحافظ في التاريخ وقال: أبو بكر الوكيل وكيل الشيخ أبي بكر أحمد بن إسحاق الفقيه ﵀.