للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الأيدعاني: بفتح الألف وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الدال والعين المهملتين وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى ايدعان وهو بطن من تجيب وهو أيدعان بن سعد بن تجيب، وأيدعان بطن من الصدف وهو أيدعان بن خريم بن الصدف، وفي حضرموت ايدعان بن الحارث بن زيد بن حضرموت، والأشهر ايدعان تجيب. والمشهور بهذه النسبة أبو محمد وفاء بن سهيل بن عبد الرحمن بن سليمان بن خيثمة بن وفاء التجيبي الأيدعاني ويكنى سهيل أبا شجرة، توفي سنة ثمان وستين ومائتين، آخر من حدث عنه بمصر ابن أبي الحديد وأبو بردة أحمد بن سليمان بن برد بن نجيع الأيدعاني من موالي بني ايدعان من تجيب، كان مقبولاً عند القضاة حارث بن مسكين وبكار بن قتيبة، وتوفي سنة سبع وخمسين ومائتين في ذي الحجة، وأبو الحسن بن الرواغ بن برد بن نجيح الأيدعاني، يروي عن عمرو بن خالد ويحيى بن بكير، وكان كريماً موثقاً، توفي سنة ست وثمانين ومائتين. وأبو الربيع سليمان بن برد بن نجيح الأيدعاني في موالي بني ايدعان، يروي عن مالك والليث وابن لهيعة والدراوردي، وكان فقيهاً عالماً، وكان مقدم بن داود يقول: ما رأيت أحداً كان أعلم بالقضاء من سليمان بن برد، وتوفي يوم الأربعاء لعشر بقين من ذي الحجة سنة اثنتي عشرة ومائتين. وعبد الله [بن] نجي الخضرمي هو نجي بن سلمة بن حشم (١) بن مالك بن أسد بن نجي بن لعس بن كنهس بن اختش بن ايدعان بن حريم بن الصدف وهو شهال (٢) بن دعمي بن زياد بن حضرموت. ونجي روى عن علي بن أبي طالب ، روى عنه ابنه عبد الله، وأولاد نجي: مسلم والحسين وعمران والأسقع - وهو عقبة - ونعيم وعلي وحمزة بنو نجي، قتلوا كلهم مع علي بصفين وهم سبعة، وكثير بن نجي (٣) وإبراهيم بن نجي (٣) درجا، من ولد عبد الله محمد بن عبد الله بن نجي.

الأيذجي: بكسر الألف وسكون الياء المنقوطة باثنتين من تحتها وفتح الذال المعجمة وفي آخرها الجيم، هذه النسبة إلى إيذج وهو موضعان أحدهما بلدة من كور الأهواز وبلاد الخوز، والمنتسب إليها جماعة وولد أمير المؤمنين المهدي بها (٤) وهو أبو عبد الله محمد بن


(١) الصواب " حشم " كما يأتي في رسم (الحشمي) وهو بفتح الحاء المهملة فيما ذكره المؤلف والمعروف كسرها - وبسكون الشين المعجمة تليها الميم وسيأتي ذكره أيضا في رسم (الحريمي).
(٢) في رسم (الصدفي) من اللباب.
(٣) ثبت في ك ومثله في الاكمال في رسم (نجي) وبمعناه في رسم (حريم).
(٤) قوله في أول هذه الجملة " ولد " فعل ماض مبني لما لم يسم فاعله يعني أن بإيذج كانت ولادة المهدي كما سيعيده فيما يأتي ولولادته بها استساغ المؤلف أن يذكره هنا ويقول في نسبته " الإيذجي " كما يأتي، وهذا واضح لكن وقع في هذا وهم عجيب لصاحب اللباب تبعه فيه صاحب معجم البلدان وغيره ففي اللباب " هذه النسبة إلى إيذج وهو موضعان أحدهما بلدة من كور الأهواز وبلاد الخوز والمنتسب إليها جماعة من ولد المهدي بن المنصور منهم أبو محمد يحيى بن أحمد … ".

<<  <  ج: ص:  >  >>