للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل، مات بقريته طوسان سنة أربعين ومائتين. وهو ابن إحدى وتسعين سنة، وكان متقناً.

وأبو أحمد عون بن منصور بن نوح الطوساني، سمع سويد بن نصر الطوساني القرشي، وموسى بن بحر الكوفي، ورافع بن أشرس وغيرهم. روى عنه أبو عبد الرحمن محمد بن مأمون، ومحمد بن إسحاق الماسي المروزيان. ومات سنة تسعين ومائتين.

الطُّوسيَ: بضم الطاء المهملة، بعدها الواو، وفي آخرها السين المهملة والنون (١) هذه النسبة إلى " طوسن " وهي قرية من قرى بخارى، منها:

أبو حفص عمران بن رضوان الطوسي من أهل بخارى، يروي عن أبي عبد الله بن أبي حفص، وأبي طاهر أسباط بن اليسع. روى عنه خلف ابن محمد بن إسماعيل الخيام.

الطوسي: بضم الطاء المهملة وفي آخرها السين المهملة أيضاً.

هذه النسبة إلى بلدة بخراسان يقال لها " طوس " وهي محتوية على بلدتين يقال لإحداهما: الطابران، وللأخرى: نوقان، ولهما أكثر من ألف قرية، وكان فتحها في خلافة عثمان بن عفان على يد عبد الله بن عامر بن كريز في سنة تسع وعشرين من الهجرة. خرج منها جماعة من العلماء والمحدثين قديماً وحديثاً.

وهذه النسبة أسم طوسي بن طالب بن جرير البجلي، حدث عن أبيه. روى عنه حمزة بن المطلب الخزاعي البصري.

والمنسوب إلى هذه البلدة: أبو نضر محمد بن محمد بن يوسف بن الحجاج بن الجراح بن عبد الله بن عبد الخالق الفقيه الطوسي، من أهل طابران طوس، كان إماماً زاهداً ورعاً حسن السمت والسيرة، سمع بنيسابور الحسين بن محمد بن زياد السمدي، وإسماعيل بن قتيبة، وبمرو يحيى بن ساسوية، وأبا رجاء الهورقاني، وبهراة عثمان بن سعيد الدارمي، ومعاذ بن نجدة، وبالري عليّ بن الحسين بن الجنيد، ومحمد بن أيوب الرازي،


(١) من أيا صوفيا وكوبرلي، فيكون المنسوب إليه: " طوسن "، ويؤيد هذه الزيادة أن المصنف أفرد النسبة إلى " طوس " بنسبة خاصة، ولو كان الموضعان برسم واحد لجعل لهما نسبة واحدة، كعادته، وكما فعل ابن الأثير في " اللباب ".
وأما ياقوت فذكر آخر كلامه على " طوس " خراسان " طوس " بخارى هذه، ونقل عن المصنف كلامه هذا وترجمة هذا المترجم، ثم ذكر " طوسن " وأنها من قرى بخارى، ولم ينسب إليها أحدا. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>