أبي طالب، ﵁، قدم رئيس خراسان أيام الأحنف بن قيس، ونزل قرية جلاشجرد. هكذا ذكره أبو زرعة المسبحي.
الكلاعي: بفتح الكاف وفي آخرها العين المهملة.
هذه النسبة إلى قبيلة، يقال لها: " كلاع، نزلت الشام، وأكثرهم نزل حمص، والمشهور بالانتساب إليها:
عبد الله بن خالد بن معدان الكلاعي، من أهل الشام. يروي عن أبيه. روى عنه عقيل بن مدرك.
وأبو منقذ عبد الرحمن بن ثور الكلاعي، من أهل الشام. روى عنه صفوان بن عمرو السكسكي.
وأبو سلمة عبيد الله بن عبد الله الكلاعي الحمصي، من أهل الشام. يروي عن مكحول. روى عنه الشاميون.
والحارث بن عبيدة الحمصي الكلاعي، قاضي حمص. يروي عن الزبيدي، وسعيد بن غزوان، والعلاء بن عتبة اليحصبي. روى عنه الربيع بن روح، ويزيد بن عبد ربه، وعبد الله بن عبد الجبار، وعمرو بن عثمان. قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عنه، فقال: هو شيخ ليس بالقوي.
وأبو عبد الله خالد بن معدان بن أبي كريب الكلاعي. يروي عن أبي أمامة، والمقدام بن معد يكرب. ولقي سبعين رجلاً من أصحاب النبي ﷺ، وكان من خيار عباد الله الصالحين. قدم العباس بن الوليد والياً على حمص. فحضر يوم الجمعة للصلاة، وخالد بن معدان في الصف، فلما رآه إذا على العباس بن الوليد ثوب حرير، فقام إليه خالد، وشق الصفوف حتى أتاه، فقال: يا ابن أخي، إن رسول الله ﷺ نهى الرجال عن لبس هذا.
فقال: يا عم، هلا قلت أخفى من هذا. قال: وغمك ما قلت؟ والله لا سكنت بلداً أنت فيه. فخرج عنه، وسكن طرسوس، فكتب العباس إلى أبيه يخبره بذلك، فكتب إليه الوليد: يا بني، ألحقه بعطائه أين ما كان، فإنا لا نأمن أن يدعوا علينا بدعوة فنهلك. وأقام بطرسوس متعبداً مرابطاً، إلى أن مات، سنة أربع ومائة، وقيل: ثمان ومائة. وقيل سنة ثلاث ومائة.
وأبو سهل عباد بن العوام الكلاعي، من أهل واسط. يروي عن حميد الطويل، روى