للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

المشرقي: بضم الميم، وسكون (الشين) المعجمة، وكسر الراء، وفي آخرها القاف، هذه النسبة إلى مشرق، وهو غلام للسامانية هكذا سمعت بعضهم يقول: والمنتسب بهذه النسبة أهل بيت ببلدة كوفن (١) كان منهم جماعة من أهل العلم (والخواجكية) منهم:

أبو المكارم عبد الكريم بن بدر بن عبد الله بن محمد المشرقي الكوفني، من أهل كوفن، كان ورد مع أخيه حسان بن بدر مرو وأدرك أواخر أيام جدي ، كان من بيت العلم والحديث، وتفقه بمرو وعاد إلى كوفن، وولي بها القضاء، سمع بمرو جدي الإمام أبا المظفر السمعاني وأبا القاسم إسماعيل بن محمد الزاهري وأبا محمد كامكار بن عبد الرزاق الأديب وغيرهم لقيته بكوفن في انصرافي من نسا إلى مرو ولم تكن معه أصول بما سمع مكان سماعه في أصولي بمرو، ووجدت سماعه في كتاب الرقاق لابن مبارك عن الزاهري. سمعت منه الكتاب بمرو ولا أحب الرواية عنه لأني سمعت بأنه كان يخل بالصلوات والله يعفو عنه.

وكانت ولادته تقديراً في سنة سبعين وأربع مئة ومات في حدود سنة خمسين وخمس مئة.

وأما الضحاك بن شرحيل المشرقي فقيل بفتح الميم. يروي عن أبي سعيد الخدري ويقال ابن شراحيل. روى عنه محمد بن مسلم الزهري وحبيب بن أبي ثابت وغيرهما. قيل إن نسبته فيما أظن إلى جبل باليمن يقال له مشرق.

المشروقي: بفتح الميم والشين المعجمة الساكنة، وضم الراء، بعدها الواو، وفي آخرها القاف. هذه النسبة إلى مشروق، وهو موضع باليمن. منها:

معدي كرب الهمداني المشروقي وقال عبد الرحمن بن أبي حاتم: ويقال: العبدي وهو مشروقي، ومشروق موضع باليمن من التابعين يروي عن علي وعبد الله بن مسعود وخباب. روى عنه أبو إسحاق الهمداني. قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقوله.

المشطاحي: بكسر الميم، وسكون (الشين) المعجمة، وفتح الطاء المهملة، وفي آخرها الحاء المهملة هذه النسبة إلى () (٢).


وفي آخرها فاء: وليس كذلك إنما في آخرها قاف. وإليها ينسب الضحاك المشرقي بكسر الميم وفي آخرها قاف.
وأما الترجمة الثانية وتقييدها بفتح فليس بصحيح إنما هو بالكسر وفي آخرها قاف، وهي الأولى بعينها، ولهذا ذكر في الترجمتين الضحاك بن شراحيل المشرقي فلو ركب من الترجمتين ترجمة واحدة بأن يكسر أولها ويجعل في آخرها قافا لأصاب، والله أعلم).
(١) كوفن: بليدة صغيرة بخراسان على ستة فراسخ من أبيورد وأحدثها عبد الله بن طاهر في خلافة المأمون. وأبيورد:
مدينة بخراسان بين سرخس ونسا (معجم البلدان).
(٢) بياض في الأصول. وفي اللباب ٣/ ٣١٧: (هذه النسبة عرف بها أبو الحسن).

<<  <  ج: ص:  >  >>