للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

[باب الجيم والذال]

الجذاع: بفتح الجيم وتشديد الذال المعجمة وفي آخرها العين المهملة، هذه النسبة إلى الجذع وبيعه أو عمله وتسويته، والأشهر في هذه النسبة الجذوعي غير أن أبا أحمد المؤدب اشتهر بالجذاع وهو أبو أحمد عبد السلام بن علي بن محمد بن عمر بن مهران المؤدب المعروف بالجذاع حدث عن أبي بكر بن زياد النيسابوري وأبي بكر أحمد بن موسى بن مجاهد المقرئ وأبي مزاحم موسى بن عبيد الله الخاقاني وعمر بن أحمد الدربي والقاضي أبي عبد الله الحسين بن إسماعيل المحاملي ومحمد بن مخلد الدوري وغيرهم، روى عنه أبو القاسم الأزهري وأبو الحسن العتيقي وأبو القاسم الأزجي، وكان صدوقاً ثقة مأموناً، توفي في رجب سنة أربع وتسعين وثلاثمائة.

الجذامي: بضم الجيم وفتح الذال المعجمة، هذه النسبة إلى جذام ولخم وجذام قبيلتان من اليمن نزلتا الشام، وجذام هو الصدف (١) ابن شوال (٢) بن عمرو بن دعمي بن زيد بن حضرموت ويقال إنه الصدف بن أسلم بن زيد بن مالك بن زيد بن حضرموت الأكبر. وروى عن أبي هريرة عن النبي أنه قال: الإيمان يمان هكذا وهكذا بني جذام، صلوات الله على جذام، يقاتلون الكفار على رؤوس الشعف، ينصرون الله ورسوله.

والمشهور بالنسبة إليها أبو يزيد عبد الحميد بن يزيد الجذامي، وقد قيل أبو عمرو، من أهل الشام يروي عن رجاء بن حيوة، روى عنه رجاء بن أبي سلمة وأهل الشام مات في تسع وأربعين ومائة. وبكر بن سوادة الجذامي، يروي عن عبد الله بن عمر ، عداده في أهل مصر، روى عنه أهلها، مات في زمن هشام بن عبد الملك. وروح بن زنباع الجذامي من أهل فلسطين من خيار التابعين، كان عابداً غزاء من سادات أهل الشام، يروي عن تميم الداري ، روى عنه أهل الشام.


(١) الصحيح أن جذام المشهورة التي تقرن بلخم قبيلة بعيدة عن الصدف، وثم جذام آخر يقال هو الصدف ويقال:
جذام بن الصدف. ويقال: جذام بن مالك بن الصدف، وزعم الهمداني أن هذا الآخر (جدام) بإهمال الدال - راجع التعليق على الاكمال ٢/ ٢٧١.
(٢) كذا في ك، وفي م وس (منهال) وفي رسم الصدفي من اللباب عن الدارقطني (اسم الصدف شهال بن دعمي) ويأتي به في رسم الصدف ما يوافقه.

<<  <  ج: ص:  >  >>