للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لخمس بقين من شهر رمضان سنة عشر ومائتين - قاله ابن يونس. وأبو أيوب سليمان بن سلمة الخبائري الحمصي ابن أخت عبد الله بن عبد الجبار الخبائري) من أهل حمص، روى عن إسماعيل بن عياش وبقية بن الوليد ومحمد بن حرب، روى عنه محمد بن عزيز وعلي بن الحسين بن الجنيد، قال ابن أبي حاتم: سمع منه أبي ولم يحدث عنه، وسألته فقال:

متروك الحديث لا يشتغل به، فذكرت ذلك لابن الجنيد فقال: صدق، كان يكذب، ولا أحدث عنه بعد هذا (١).

الخبذعي: بكسر الخاء المعجمة وسكون الباء الموحدة وفتح الذال المعجمة والعين المهملة، هذه النسبة إلى بطن من همدان، وهو خبذع بن مالك بن ذي بارق - قاله ابن ماكولا، والمنتسب إليها إسماعيل بن بهرام الخبذعي، يروي عن عبد الرحمن بن مالك بن مغول، حدث عنه علي بن سعيد الرازي وغيره، والقاسم بن الوليد الخبذعي. وابنه الوليد بن القاسم، حدثا. ومحمد بن مساور بن سلمة الخبذعي، كوفي، سمع القاسم بن الوليد، والحارث بن حصيرة، يروي عنه الهذيل بن عمير بن أبي الغريف وإسماعيل بن إسحاق بن عرق الخزاز.

الخبريني: بفتح الخاء المعجمة والباء الموحدة الساكنة والراء المكسورة ثم الياء الساكنة آخر الحروف وفي آخرها النون، هذه النسبة إلى خبرين، وهي قرية من قرى بست إن شاء الله، والمشهور بهذه النسبة أبو علي الحسين بن الليث (٢) بن مدرك الخبريني البستي، ذكره أبو عبد الله محمد بن عبد العزيز الشيرازي في تاريخ شيراز، وقال قدم علينا حاجاً في سنة سبع وسبعين وثلاثمائة وقرئ عليه اعتقاد أبي حاتم محمد بن حبان البستي، ومات في طريق الحج في هذه السنة.

الخبري: بفتح الخاء المعجمة وسكون الباء المنقوطة بنقطة واحدة في آخرها الراء المهملة، هذه النسبة إلى خبر، وهي قرية بنواحي شيراز من فارس، بها قبر سعيد أخي الحسن بن أبي الحسن البصري، والمشهور بها أبو العباس الفضل بن حماد الخبري الحافظ (قال الدارقطني (٣) يكنى بأبي عبد الله، يروي عن سعيد بن أبي مريم وسعيد بن عفير، روى عنه


(١) (الخبي) بفتح المعجمة والموحدة الأولى، نسبة إلى خبب من قرى دمشق من أعمال زرع منها أبو عبد الله محمد بن نابت بن محمد بن ثابت الخببي الشافعي وغيره - راجع التعليق على الاكمال ٢/ ٢١٧.
(٢) مثله في اللباب ومعجم البلدان، ووقع في ك " اللهب " كذا.
(٣) وجرى صاحب اللباب على ما في بقية النسخ فيظهر أنه الصواب، إلا أن المؤلف وهم أولا ثم ضرب على هاتين الزيادتين، والذي أوقعه في الوهم أن هذه هي كنية الفضل بن يحيى الخبري الآتي، وهذا أقرب من احتمال أن يكون المؤلف اعتمد على قول الدارقطني ثم وقف على تكنية الفضل بن حماد بأبي العباس فزاد هاتين الزيادتين والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>