للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فقال: على مَ تدعُ هذا يقطع جلدك؟ فقال له: " إنه الحجم ".

الشمري: بكسر الشين المعجمة، وسكون الميم، وفي آخرها الراء.

هذه النسبة إلى طائفة من المرجئة يقال لهم " الشمرية " ينسبون إلى " أبي شمر " المرجئ القدري، وكان يزعم أن الإيمان هو المعرفة بالله، والمحبة والخضوع له بالقلب، والإقرار له أنه واحد ليس كمثله شيء، ما لم يقم عليه حجة الأنبياء، وإن قامت حجتهم عليه فالإقرار بهم وتصديقهم من الإيمان، والمعرفة بما جاء من عند الله غير داخل في الإيمان، وليس كل خصلة من خصال الإيمان إيماناً ولا بعض إيمان، فإذا اجتمعت كان إيماناً، كالسواد والبياض في الفرس بلق، وليس كل واحد منهما بلقاً ولا بعض البلق، وجعل هؤلاء ترك الخصال كلها وترك خصلة منها كفراً، هذا هو المشهور من قول أبي شمر، [نسأل الله تعالى أن يثبتنا على الإسلام والعمل، ويصرفنا عن الزيغ والزلل] (١).

الشمزي: بالشين المعجمة المكسورة، والميم المشددة المفتوحة، بعدها زاي.

هذه النسبة إلى شمز والمشهور بهذه النسبة:

عمر بن أبي عثمان الشمزي، أحد متكلمي المعتزلة، يروي عن عمرو بن عبيد، وواصل بن عطاء. وروى عنه إسماعيل بن إبراهيم العجلي.

الشمسي: بضم الشين المعجمة، وسكون الميم، وفي آخرها السين المهملة.

هذه النسبة إلى " شمس " وهو بطن من الأزد. قال أبو أيوب سليمان بن أبي شيخ:

محمد بن واسع من الأزد من بني زياد بن شمس أخي معولة بن شمس، الذين منهم جيفر وعبد ابنا الجلندى اللذان كتب إليهما النبي . وفيما ذكر ابن حبيب: شمس بن عمرو بن غنم بن غالب بن عثمان بن نصر بن الأزد.

الشمشاطي: بكسر الشين المعجمة، وسكون الميم، وبعدها شين أخرى منصوبة، وفي آخرها الطاء.


(١) قال ابن الأثير في " اللباب ": " قلت: فاته " الشمري " نسبة إلى شمر بن عبد جذيمة بن ثعلبة بن سلامان بن ثعل بن عمرو بن الغوث بن طئ، بطن من طئ. منهم: قيس بن شمر، وهو الذي ذكره امرؤ القيس فقال:
وهل أنا لاق حي قيس بن شمرا ومنهم: الجرنفش الشاعر بن عبدة بن امرئ القيس بن زيد بن عبد رضا بن جذيمة بن حبيب بن شمر الذي أسرته الديلم، وله حديث ".

<<  <  ج: ص:  >  >>