للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أبو القاسم آدم بن محمد بن آدم بن محمد بن الهيثم بن توبة الشلحي العكبري المعدل، سمع أبا الحسين أحمد بن عثمان بن يحيى الآدمي، وأبا بكر أحمد بن سلمان النجاد، وعبد الباقي بن قانع، وعمر بن جعفر بن سلم، والطيب بن أحمد الهيتي وغيرهم.

روى عنه أبو طاهر أحمد بن محمد بن الحسين الخفاف، وأبو منصور محمد بن محمد بن أحمد بن عبد العزيز العكبري، ومات بعكبرا في صفر سنة إحدى وأربعمائة.

ومنصور بن الحسن بن زياد الأشناني الشلحي، حدث عن عبد الوهاب بن الحكم الوراق. روى عن محمد بن عبد الله بن خلف بن بخيت الدقاق (١).


(١) قال ابن الأثير في " اللباب " مستدركا: " قلت: فاته " الشلمغاني " نسبة إلى " شلمغان " بفتح الشين، وسكون اللام، وفتح الميم والغين المعجمة، وبعد الألف نون. وهي قرية من نواحي واسط. ينسب إليها جماعة، منهم:
أبو جعفر محمد بن علي الشلمغاني، المعروف بابن أبي العزاقر، بفتح العين المهملة، والزاي، وبعد الألف قاف وراء. وهو صاحب المذهب المشهور في الحلول، يقول: إن الله تعالى يحل في كل إنسان على قدره، وادعى الإلهية، واعتقدها فيه جماعة من أعيان دولة المقتدر، وكان يقوي أمره الوزير ابن الفرات، وابنه المحسن. وقتل سنة اثنتين وعشرين وثلاثمائة. وقد استقصينا مقالته في كتاب " الكامل في التاريخ ". ويقال له ولكل من تبعه " شلمغاني " و" عزاقري " أيضا " ولم يضبط هنا القاف من " عزاقر " وضبطها بالكسر في " العزاقري " من حرف " العين والزاي " ٢: ١٣٤ لما استدركها هناك أيضا. وكذلك ياقوت في " الشلمغاني ". وانظر تفصيل أخباره في " الكامل " ٦: ٢٤١ و ٢: ١٥٥ من " وفيات الأعيان ".
ومما يلفت النظر أن ابن خلكان ضبط الشلمغاني كما ضبطه شيخه ابن الأثير، ثم قال: " وقد ذكره السمعاني في كتاب " الأنساب " أيضا. وكذلك ذكر الأستاذ إحسان عباس في تعليقه على كتاب ابن خلكان نفسه من جملة المصادر لترجمة الشلمغاني " الأنساب "! واتفاق الأصول الأربعة على عدم ذكر هذه النسبة في " الأنساب " ثم استدراك ابن الأثير لها مما يقطع بعدم وجودها في نسخ " الأنساب " وأن الامام السمعاني لم يذكرها، فلا أبعد أن يكون قد نظر ابن خلكان - وكذلك المعلق على " تاريخه " - في " اللباب " نظر مسرع مستعجل، فوجد هذه النسبة فيه، فظنها في أصله " الأنساب " ولم ينتبه إلى أنها من مستدركاته عليه. والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>