يعفر بن غريب بن عبد كُلال الرُّعيني، وزعموا أنه شهد فتح مصر. قاله ابن يونس.
وفي ذلك نظر.
وأبو جعفر أحمد بن محمد بن سلامة بن سلمة بن عبد الملك بن سلمة بن سليمان الأزدي الطَّحاوي، صاحب " شرح الآثار ". كان إماماً ثقة ثبتاً فقيهاً عالما لم يخلف مثله!.
وعداده في حجر الأزد، وولد سنة تسعٍ وثلاثين ومائتين. وتوفي ليلة الخميس مستهل ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة، وكان تلميذ أبي إبراهيم إسماعيل بن يحيى المزني، فانتقل من مذهبه إلى مذهب أبي حنيفة ﵏.
وابنه أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، يروي عن أبي عبد الرحمن أحمد بن شعيب النسائي وغيره. قال أبو زكريا يحيى بن عليّ الطحان:
حدثونا عنه. توفي في شهر ربيع الأول سنة إحدى وخمسين وثلاثمائة.
وحافده أبو عليّ الحسين بن عليّ بن أحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي. توفي في ربيع الآخر سنة ستين وثلاثمائة.
وأبو العظيم أحمد بن عبد الواحد بن معاوية الطحاوي ويقال: عبد الأحد بدل عبد الواحد من أهل مصر، يروي عن عبد الله بن صالح كاتب الليث، وتوفي في جمادى الأولى سنة خمسٍ وخمسين ومائتين.
وأبوه عبد الواحد بن معاوية الطَّحاوي، مولى قريش، والد أبي العظيم، توفي يوم الثلاثاء لخمسٍ خلون من ذي الحجة سنة ثلاثٍ وعشرين ومائتين.
وأبو مسعود عمرو بن حفص بن عمر بن الخيار الطحاوي المعروف بالإنف، يقال:
مولى لخم، يروي عن عبد الغني العسال وطبقة نحوه وبعده (١) يوم الاثنين لثلاث بقين من شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثمائة.
(١) في الأصول بياض قدر ثلاث كلمات إلى كوبرلي فلا إشارة فيه إلى شئ. وفي " الاكمال ": " العسال ونحوه ".