عليّ بن أبي طالب، فأما المنتسب إلى عمر بن الخطاب فالمشهور بهذه النسبة هو:
عبد الله وعبيد الله ابنا عمر بن حفص بن عاصم بن عمر بن الخطاب العُمري، ويحيى بن عمر أخوهما، وهما أدركا التابعين، واشتهرا بالرواية بالمدينة، وكتب عنهما الناس.
ورباح بن عُبَيْد الله بن عمر العمري، له حديث واحد:" بئس الشِّعب جياد ".
والقاسم بن عبد الله بن عمر العُمري، وأخوه عبد الرحمن بن عبد الله.
وعبد الله بن عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الله بن عمر بن الخطاب العُمري الزاهد، نزيل مكة، وأمه أمة الحميد بنت عبد الرحمن بن عياض، يروي عن موسى بن عقبة. روى عنه منصور بن أبي مزاحم، كنيته أبو عبد الرحمن، كان من أزهد أهل زمانه، وأكثرهم تخلياً للعبادة مع المواظبة، وجميع ما حدّث قدره أربعة أحاديث. هكذا ذكره أبو حاتم بن حبان مات سنة أربع وثمانين ومائة، وكان له أخ اسمه عمر بن عبد العزيز، ولي المدينة فلم يكلمه أخوه إلى أن مات.
وأبو بكر محمد بن أبي عاصم العمري، من أهل هراة، روى عن أبي محمد عبد الرحمن بن أبي شريح الأنصاري، روى لنا عنه أبو عبد الله محمد بن الفضل الفراوي بنيسابور، وأبو القاسم زاهر بن طاهر الشحامي بمرو، وكانت وفاته بعد سنة خمسين وأربعمائة.
وحفيداه أبو القاسم عبد الملك وأبو الفتح سالم ابنا عبد الله بن عمر بن محمد بن عبد الله بن أبي عاصم العمري سمعت منهما الكثير. أما عبد الملك فسمعت عنه بأرجان ومرو عن نحيب بن ميمون الواسطي، وأبي عبد الله العميري، وعبد الله بن يوسف الجرجاني وغيرهم.
وسالم سمعت منه بهراة، وسمع مني أيضا، ومات عبد الملك بالدندانقان في رجب سنة ثمان وأربعين وخمسمائة، بعد معاقبة الغزّ.
وأما العمريون الذين ينتسبون إلى عمر بن علي، منهم:
عبد الله وعبيد الله ابنا محمد بن عمر بن علي بن أبي طالب: حدثا.
وهاشم بن محمد العمري، من ولد علي بن أبي طالب ﵁، حكى عن أبيه. روى عنه أبو يعلى الموصلي.