وأحمد بن محمد بن الوليد المري: حدث عنه ابن المفسر.
وبدمشق موضع يقال له مرة. هكذا قال أبو الفضل المقدسي الحافظ فيما حدثني به عنه أبو العلاء أحمد بن محمد بن الفضل الحافظ بجامع أصبهان.
وأبو نصر عبد الوهاب بن عبد الله بن عمر بن أيوب المري الدمشقي من أهل دمشق، يروي عن أبي عمر محمد بن موسى بن فضالة. روى عنه أبو القاسم سعيد بن علي الزنجاني وأبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني وأبو القاسم علي بن محمد بن علي المصيصي.
وتوفي بعد سنة عشر وأربع مئة.
وأقدم منه خالد بن يزيد بن صبيح المري، يروي عن يونس بن ميسرة، روى عنه أبو خليل عتبة بن حماء.
وأبو عامر موسى بن عامر المري يروي عن سفيان بن عيينة. روى عنه أبو الدحداح أحمد بن محمد بن إسماعيل الدمشقي.
وجماعة نسبوا إلى مرة بن الحارث بن عبد القيس.
منهم صالح بن بشير المري، كان مملوكاً لامرأة من بني مرة بن الحارث.
وأبو زكريا يحيى بن معين بن عون بن زياد بن بسطام بن عبد الرحمن، وقيل يحيى بن معين بن غياث بن زكريا بن عون بن بسطام المري مرة غطفان، من أهل بغداد، كان إماما ربانياً عالماً حافظاً ثبتاً متقناً مرجوعاً إليه في الجرح والتعديل.
ووالده معين كان على خراج الري فمات وخلف لابنه يحيى ألف ألف درهم وخمسين ألف درهم فأنفقها كلها على الحديث حتى لم يبق له نعل يلبسه.
سمع عبد الله بن المبارك وهشيم بن بشير وعيسى بن يونس وسفيان بن عيينة وعبد الرحمن بن مهدي ووكيع بن الجراح وأبا معاوية الضرير. روى عنه من رفقائه أحمد بن حنبل وأبو خيثمة ومحمد بن إسحاق الصغاني ومحمد بن إسماعيل البخاري وأبو داود السجستاني وعبد الله بن أحمد بن حنبل وغيرهم.
وانتهى علم العلماء إليه حتى قال أحمد بن حنبل: هاهنا رجل خلقه الله لهذا الشأن يظهر كذب الكذابين يعني يحيى بن معين. وقال علي بن المديني: لا نعلم أحداً من لدن آدم كتب من الحديث ما كتب يحيى بن معين. قال أبو حاتم الرازي: إذا رأيت البغدادي