للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلقب إبراهيم بن ديزيل به لأنه إذا ظفر بمحدث لا يفارقه حتى يسمع منه ما عنده ويكتبه. ولنا في حرصه حكاية عجيبة. مات يوم الأحد آخر يوم من شعبان سنة إحدى وثمانين ومئتين.

وأبو أحمد المران بن حمويه الهمذاني، يقال: إن البخاري حدث عنه عن أبي غسان في كتاب الشروط.

وعبد الحميد بن عصام الهمذاني، وهو من أهل جرجان، سكن همذان فنسب إليها.

روى عن سفيان بن عيينة وغيره. روى عنه أبو حاتم محمد بن إدريس الرازي. وسئل عنه فقال: صدوق.

وأبو الفضل صالح بن أحمد بن محمد بن أحمد بن صالح بن عبد الله بن قيس بن الهذيل بن يزيد بن العباس بن الأحنف بن قيس التميمي الهمذاني، من أهل همذان، كان حافظاً، فهماً، عالماً، ثقة، ثبتاً، صنف كتاباً في طبقات الهمذانيين، وكتاباً في سنن التحديث، وغير ذلك. سمع أبا محمد عبد الرحمن بن أبي حاتم، ومحمد بن قارن الرازيين، والحسن بن علي المكتب، وإبراهيم بن عمروس، والقاسم بن بندار، وعبد الرحمن بن حمدان الهمذانيين، ومحمد بن حمدان بن سفيان الطرائفي، وسليمان بن داود، وعلي بن إبراهيم بن سلمة القزوينيين وطبقتهم. روى عنه أبو الفضل محمد بن عيسى البزاز الصوفي، ومحمد بن الفرج بن علي البزاز، وعلي بن طلحة المقرئ، وحدث ببغداد سنة سبعين وثلاثمئة.

وأبو الفضل أحمد بن الحسين بن يحيى بن سعيد الهمذاني الملقب بالبديع، كان أحد الفضلاء الفصحاء، وكان متعصباً لأهل الحديث والسنة، وما أخرجت همذان بعده مثله.

هكذا قال أبو الفضل الفلكي، وقال: كان من مفاخر بلدنا. روى عن أبي الحسين أحمد بن فارس بن زكريا الأديب، وعيسى بن هشام الأخباري. حدث عنه القاضي أبو محمد عبد الله بن الحسين النيسابوري، والفقيه أبو سعد محمد بن الحسين بن يحيى أخوه. وسكن هراة وبها مات، ويقال: إنه سم سنة ثمان وتسعين وثلاثمئة.

وأبو عائشة مسروق بن الأجدع بن مالك الهمداني ثم الوادعي، وهو من ولد عبد الله بن وادعة بن عمرو بن عامر بن ناشج بن رافع بن مالك بن جشم بن حاشد بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان، من أهل الكوفة، سرق وهو صغير ثم وجد فسمي مسروقاً، وأسلم أبوه الأجدع، فسمي عبد الرحمن. رأى مسروق أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلياً.

وابن مسعود، وعائشة أم المؤمنين . روى عنه جماعة منهم عامر الشعبي

<<  <  ج: ص:  >  >>