للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

إلا الله وأن محمدا رسول الله أو قال حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له يعين المظلوم ويمنعه أخبرنا أبو عبد الله الفراوي أنبأنا أبو بكر البيهقي (١) أنبأنا أبو ذر بن أبي الحسين بن أبي القاسم المذكور (٢) وأبو الحسن علي بن محمد المقرئ قالا أنبأنا الحسن (٣) بن محمد بن إسحاق الإسفرايني أنبأنا محمد بن أحمد بن البراء أنبأنا عبد المنعم بن إدريس عن أبيه قال ذكر وهب بن منبه أن الله تبارك وتعالى لما قرب موسى نجيا قال رب إني أجد في التوراة أمة خير أمة أخرجت للناس يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر (٤) فاجعلهم أمتي قال تلك أمة محمد قال رب إني أجد في التوراة أمة هم الآخرون من الأمم السابقون يوم القيامة فاجعلهم أمتي قال تلك أمة محمد قال يا رب إني أجد في التوراة أمة أناجيلهم في صدورهم يقرؤونها وكان من قبلهم يقرؤون كتبهم نظرا ولا يحفظونها فاجعلهم أمتي قال تلك أمة أحمد قال رب إني أجد في التوراة أمة يؤمنون بالكتاب الأول والآخر ويقاتلون رؤوس الضلالة حتى يقاتلوا الأعور الكذاب فاجعلهم أمتي قال تلك أمة أحمد قال رب (٥) إني أجد في التوراة أمة يأكلون صدقاتهم في بطونهم وكان من قبلهم إذا أخرج صدقة بعث الله تعالى عليها نارا فأكلتها فإن لم تقبل لم تقربها النار فاجعلهم أمتي قال تلك أمة محمد قال رب إني أجد في التوراة أمة إذا هم أحدهم بسيئة لم تكتب عليه فإذا (٦)


(١) دلائل البيهقي ١ / ٣٧٩ ونقله ابن كثير في البداية والنهاية ٦ / ٦١
(٢) في البيهقي: المذكر
(٣) بالاصل وخع " أبو الحسن " والصواب ما أثبت عن البيهقي وفيه: الحسن بن إسحاق الاسفرايني
(٤) بعدها في البيهقي: ويؤمنون بالله
(٥) الزيادة عن البيهقي لم ترد بالاصل وخع
(٦) في البيهقي " فإن "