للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

الأوزاعي فقال سفيان ليس به بأس والأوزاعي أثبت منه قلت ليحيى أيما أكبر الأوزاعي أو سفيان بن عيينة قال الأوزاعي أكبر من سفيان بن عيينة قرأت على أبي القاسم الشحامي عن أبي بكر البيهقي انا أبو عبد الله الحافظ نا محمد بن داود بن سليمان أبو بكر نا محمد بن سليمان بن خلف العبدي قال سمعت أحمد بن خليل يقول سمعت اسحاق بن ابراهيم يقول إذا اجتمع سفيان الثوري ومالك بن أنس والأوزاعي على أمر فهو سنة (١) وان لم يكن في كتاب ناطق فإنهم أئمة أخبرنا أبو البركات الأنماطي وأبو عبد الله البلخي قالا انا أبو الحسين بن الطيوري وثابت بن بندار قالا انا أبو عبد الله الحسين بن جعفر وأبو نصر محمد بن الحسن قالا نا الوليد بن بكر انا علي بن أحمد بن زكريا انا صالح بن أحمد أخبرنا أبي (٢) قال أبو عمرو عبد الرحمن بن عمرو الأوزاعي شامي ثقة من خيار الناس أخبرنا أبو محمد بن طاوس انا أبو القاسم بن أبي العلاء انا أبو الحسن بن عوف انا عبد الله بن عمر الحيان انا محمد بن بركة القنسريني قال سمعت علي بن أحمد الجوزجاني قال سمعت أبا حفص الفلاس يقول الأئمة خمسة الأوزاعي بالشام والثوري بالكوفة ومالك بالحرمين وشعبة وحماد بن زيد بالبصرة أخبرنا أبو محمد أيضا انا أبو الغنائم بن أبي عثمان انا أبو عمر بن مهدي انا أبو بكر محمد بن أحمد بن يعقوب بن شيبة نا جدي قال والأوزاعي اسمه عبد الرحمن بن عمرو وكنيته أبو عمرو وهو ثقة ثبت الا روايته عن الزهري خاصة فإن فيها شيئا وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير ومالك بن أنس وسفيان الثوري


(١) تاريخ الإسلام (حوادث سنة ١٤١ - ١٦٠) ص ٤٨٧ وسير أعلام النبلاء ٧ / ١١٦
(٢) وعقب الذهبي في سير الأعلام بقوله: قلت: بل السنة ما سنه النبي صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدون من بعده والإجماع ما اجتمعت عليه علماء الأمة قديما وحديثا
ومراد إسحاق: أنهم إذا اجتمعوا على مسألة فهو حق غالبا
(٢) تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٩٦