للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

شهاب وفي حديث السراج عن ابن شهاب أخبرني يحيى بن سعيد بن العاص أن سعيد بن العاص أخبره أن عثمان وعائشة تحدثا وفي حديث السراج أخبراه (١) أن أبا بكر استأذن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو مضطجع على فراشه لابس مرط عائشة فأذن لأبي بكر على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) (٢) وقالا (٣) وهو كذلك فقضى إليه حاجته ثم انصرف (٤) ثم استأذن عمر فأذن له وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم انصرف قال عثمان ثم استأذنت عليه فجلس وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك قال فقضيت إليه حاجتي ثم انصرفت قال فقالت عائشة يا رسول الله (٥) لم أرك فزعت (٦) لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان فقالت قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن عثمان رجل حيي وإني خشيت إن أذنت له وأنا على تلك الحال أن لا يبلغ إلي حاجته وفي حديث السراج في حاجته

[٧٨٣٦] أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص نا عبد الله بن محمد بن زياد أنا إبراهيم بن مرزوق (٧) عن عثمان بن عمر أنا مالك بن أنس عن الزهري عن يحيى بن سعيد بن العاص عن أبيه عن عائشة أن أبا بكر استأذن على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) لابس مرط أم المؤمنين فأذن له فقضى إليه حاجته ثم خرج فاستأذن عليه عمر وهو على تلك الحال فقضى إليه حاجته ثم خرج فاستأذن عليه عثمان فاستوى جالسا وقال لعائشة اجمعي عليك ثيابك فلما خرج قالت له عائشة مالك لم تفزع لأبي بكر وعمر كما فزعت لعثمان فقال إن عثمان رجل شديد الحياء ولو أذنت له على تلك الحال لخشيت أن لا يبلغ في حاجته

[٧٨٣٨] أخبرنا أبو المظفر بن القشيري أنا أبو سعد الأديب أنا أبو عمرو بن حمدان أنا أبو


(١) بالأصل: أخبرناه والتصويب عن م
(٢) زيد في المطبوعة: زاد أبو العباس: على رسول الله صلى الله عليه وسلم
(٣) كذا وردت بالأصل وم وهي مقحمة بهذا الشكل إلا في حال إثبات الزيادة التي أشرنا إليها في الحاشية السابقة
(٤) سقطت من الأصل وم وأضيفت للإيضاح عن المطبوعة
(٥) الزيادة عن م
(٦) أي تأهبت له متحولا من حال إلى حال (انظر اللسان: فزع)
(٧) الأصل: مروان والمثبت عن م