للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لي ائت تلك الأشاءتين (١) يعني شجرتين صغيرتين فقل لهما إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأمركما أن تجتمعا قال فأتيتهما فقلت لهما فوثبت كل واحدة منهما إلى صاحبتها فاجتمعا (٢) فخرج النبي (صلى الله عليه وسلم) فاستتر بهما فقضى حاجته ثم رجع فقال لي ائتهما فقل لهما إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يأمركما أن ترجعا قال فأتيتهما فقلت لهما فرجعت كل واحدة منهما إلى مكانها قال ثم خرجنا فنزلنا منزلا فجاء بعير حتى قام بين يديه فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) من أصحاب هذا البعير قال فجاء أصحابه فقال ما شأن هذا البعير يشكو فقالوا يا رسول الله بعير كان عندنا فأنفذنا أن ننحره غدا فقال لا تنحروه دعوه فقال ثم خرجنا فنزلنا منزلا فجاءته امرأة معها صبي لها به لمم فقال اخرج عدو الله أنا رسول الله فبرأ فلما رجعنا من سفرنا أهدت لنا كبشين ونشا من أقط وسمن فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) يا يعلى خذ الأقط والسمن وأحد الكبشين ورد عليها الآخر

[١١٢٥] وكذا رواه يونس بن بكير عن الأعمش بتمامه أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي نا أبو الحسين بن النقور أنا أبو طاهر المخلص أنا رضوان بن أحمد نا أحمد بن عبد الجبار نا يونس عن الأعمش عن المنهال بن عمرو عن يعلى بن مرة عن أبيه قال سافرت مع رسول الله فرأيت منه أشياء عجبا نزلنا منزلا فقال انطلق إلى هاتين الأشاءتين (١) فقل إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول لكما أن تجتمعا فانطلقت فقلت لهما ذلك فنزت (٣) كل واحدة من أصلها فنزت (٤) كل واحدة إلى صاحبتها فالتقتا جميعا فقضى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) حاجته من ورائهما ثم قال انطلق فقل لهما لتعد كل واحدة إلى مكانها فأتيتهما فقلت ذلك لهما فنزت (٤) كل واحدة حتى عادت إلى مكانها


(١) (١) بالاصل: الاشانين والصواب م اثبت باعتبار ما ياتي بعد والاشاء: كحساب صغار النخل وهمزته اصلية (القاموس) (٢) كذا وفي دلائل ابي نعيم: فاجتمعتا وهو الاظخر في دلائل البيهقي: فالتقتا
(٣) في دلائل البيهقي: فانتزعت
(٤) البيهقي: فنزلت