للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

لعلي اتبع أبا بكر فخذها فبلغها ورد علي أبا بكر فرجع أبو بكر فقال يا رسول الله أنزل بي شئ قال لا إلا خير إلا أنه ليس يبلغ عني إلا أنا أو رجل مني أو قال من أهل بيتي قال فكنا مع النبي (صلى الله عليه وسلم) في المسجد فنودي فينا ليلا ليخرج من المسجد إلا ال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وال علي قال فخرجنا نجر نعالنا فلما أصبحنا أتى العباس النبي (صلى الله عليه وسلم) فقال يا رسول الله أخرجت أعمامك وأصحابك وأسكنت هذا الغلام فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ما أنا أمرت بإخراجكم ولا إسكان هذا الغلام إن الله هو أمر به قال والثالثة أن نبي الله (صلى الله عليه وسلم) بعث عمرا (١) وسعدا إلى خيبر فخرج سعد ورجع عمر فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لأعطين الراية رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله في ثناء (٢) كثير أخشى أن أخطئ بعضه (٣) فدعا عليا فقالوا له إنه أرمد فجئ به يقاد فقال له افتح عنينك فقال لا أستطيع قال فتفل في عينيه من ريقه ودلكها بإبهامه وأعطاه الراية والرابعة يوم غدير خم قام رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فأبلغ ثم قال يا أيها الناس ألست أولى بالمؤمنين من أنفسهم ثلاث مرات قالوا بلى قال ادن يا علي فرفع يده ورفع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يده حتى نظرت إلى بياض إبطيه فقال من كنت مولاه فعلي مولاه حتى قالها ثلاث مرات والخامسة من مناقبه أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) غزا على ناقته الحمراء (٤) وخلف عليا فنفست ذلك عليه قريش وقالوا إنه إنما خلف (٥) أنه استثقله وكره صحبته فبلغ ذلك عليا قال فجاء حتى أخذ بغرز الناقة فقال علي زعمت قريش أنك إنما خلفتني أنك تستثقلني وكرهت صحبتي قال وبكى علي قال فنادى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في الناس فاجتمعوا ثم قال أيها الناس ما منكم أحدا إلا وله حامة (٦) أما ترضى ابن أبي طالب أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي فقال علي رضيت عن الله ورسوله


(١) بالاصل: (عمر وسعدا) وفي م: (عمر وسعد)
(٢) بياض بالاصل وم والمستدرك عن المختصر وفيه: في ثناء كبير
(٣) الذي بالاصل وم: (أحصى) والمستدرك بين معكوفتين عن المطبوعة وفي المختصر: أخشى أن لا أحصى (٤) رسمها غير واضح بالاصل والمثبت عن م والمطبوعة
(٥) في م والمطبوعة: خلفه (٦) الحامة: الخاصة