للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

مع الملائكة الى مطلع الفجر واما الطاء فطوبى لهم وحسن مآب وهي شجرة غرسها الله بيده وان اغصانها لترى من وراء سور الجنة تنبت بالحلي والحلل والثمار متدلية على افواههم فطوبى لهم وحسن مآب واما الباء فيد الله فوق خلقه سبحنه وتعالى عما يشركون واما كلمن فالكاف كلام الله لا تبديل لكلماته " ولن تجد من درونه ملتحدا " واما اللام فالمام اهل الجنة بينهم بالزيارة والتحية والسلام وتلاوم أهل النار واما الميم فملك الله الذي لا يزول ودوام الله الذي لا يفنى واما النون فنون " والقلم وما يسطرون فالقلم قلم من نور وكتاب من نور في لوح محفوظ يشهده المقربون وكفى بالله شهيدا وما صعفص فالصاد صاع بصاع وقسط بقسط وقضى بقضى يعني الجزاء بالجزاء وكما تدين تدان والله لا يريد ظلما للعبادواما قريشيات يعني قرشهم فجمعهم يوم القيامة يقضي بينهم وهم لا يظلمون قال ابن عباس فكان عيسى يرى العجاب في صباه الهاما من الله تعالى ففشا ذلك في اليهود وترعرع عيسى فهمت به بنو اسرائيل فخافت امه عليه فأوحى الله إليها ان تنطلق به الى ارض مصر فذلك قوله " وجعلنا ابن مريم وامه آية " قال فسئل ابن عباس الا كان آيتان فقال ابن عباس انما قال آية لان عيسى من امه ولم يكن من اب لم يشاركها في عيسى احد فصار اية واحدة " وآويناهما الى ربوة ذات قرار ومعين " قال يعني ارض مصر قال وانبانا اسحاق بن بشر انبأنا عثمان بن الساج وغيره عن موسى بن وردان عن ابي نضرة عن ابي سعيد الخدري وعن مكحول عن ابي هريرة قال


١ - سورد الكهف الايد: ٢٧
٢ - الاية الاولى من سورد القلم
٣ - القضى: حب الزبيب أو نواه (تاج العروس قضي)
٤ - رواه ابن كثير في البداية والنهايذد ٢ / ٩١ وقصص الانبياء ٢ / ٤٠٠ عن إسحاق بن بشر عن جويبر ومقاتل عن الضحاك عن ابن عباس
٥ - سورد المؤمنون الاية: ٥٠
٦ - كذا رسمها بالاصل وفي المختصر: كان آيتان وهما اثنان ٧ - كذا بالاصل وقد قيل ذلك في أحد الاقوال قال ابن كثير: وقد اختلف السلف والمفسرون في المراد بهذه الربوة راجع ما جاء فيها في تفسير الاية من تفسير القرطبي ١٢ / ١٢٦
٨ - من هذا الطريق رواه ابن كثير في البداية والنهاية ٢ / ٩٠