٢ - بالاصل ضحاكا ٣ - بنحوه عن مجاهد ورواه ابن كثير في قصص الانبياء ٢ / ٤٤٣ والبداية والنهاية ٢ / ١١٣ وعقب ابن كثير في نهاية قال: وفي هذا نظر من وجوه: احدها: ان يحيى بن زكريا نبي لا يقر على ان المصلوب عيسى فانه معصوم يعلم ما وقع على جهة الحق الثاني: ان الروم لم يدخلوا في دين المسيح الا بعد ثلثمائة سنة وذلك في زمان قسطنطين بن قسطن باني المدينة المنسوبة إليه الثالث ان اليهود لما صلبوا ذلك الرجل ثم القوة بخشبته جعلوا مكانه مطرحا للقمامة والنجاسة وجيف الميتات والقاذورات فلم يزل كذلك حتى كان زما ن قسطيطين فعمدت امه هيلانة فاستخرجته من هنالك معتقدة انه المسيح ووجدوا الخشبد التي صب عليها المصلوب