(٢) البيت من قصيدة في ديوان كثير ص ٢٠٧ (٣) الممطول من المطل أي التسويف والتأجيل (٤) جاء في الشعر والشعراء أن أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان سألت عزة - وقد دخلت عليها - ما كان ذلك الدين؟ فقالت عزة: وعدته بقبلة فتخرجت منها فقالت أم النبين: أنجزيها وعلي إثمها (٥) العبارة في م و " ز ": فقالت له امرأة: أتعرف عزة؟ قال: لا قالت: هذه عزة كثير قال: والله لا آخذ منها شيئا ورجع إلى كثير فأخبره فأعتقه (٦) زيد بعده خبر في م وقد سقط من الأصل نثبته هنا تعميما للفائدة: وقد أخر في " ز " إلى ما بعد عدة أخبار تالية: قرأت بخط أبي الحسن رشأ بن نظيف وأنبأنيه أبو القاسم العلوي وأبو الوحش المقرئ عنه أنا إبراهيم بن علي بن إبراهيم البغدادي بمصر نا محمد بن يحيى الصولي نا الفضل بن الحباب نا محمد بن سلام قال: كان لكثير بن عبد الرحمن صاحب عزة غلام تاجر يأتي الشام بمتاع يبيعه وأرسلت عزة امرأة تطلب لها ثيابا فدفعت إلى غلام كثير وهي لا تعرفه فابتاعت منه حاجتها ولم تدفع إليه الثمن فكان يختلف إليها مقتضيا فأنشد ذات يوم قول مولاه: أرى كل ذي دين يوفي غريمه * وعزة ممطول يعنى غريمها