للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ابن سيار نا عبد الله بن عثمان أنا عيسى بن عبيد الكندي نا عبد الملك الحنظلي (١) قال اجتمع أهل الشام بعد قتل عثمان فأرسلوا وفودا إلى عبد الله بن عمر وعلى الشام

الشام يومئذ معاوية بن أبي سفيان وما يرجوها يعني الخلافة قال فلما قدموا على عبد الله بن عمر وقد اجتمع أهل الشام على أن رضي أن يبايعوه فقال عبد الله بن عمر سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول من أجلب فليس منا فمعاذ الله أن أختار الدنيا على الآخرة فلما كرهها عبد الله بن عمر ويئسوا منه بايعوا معاوية أخبرنا أبو علي الحداد وغيره (٢) إذنا قالوا أنا أبو بكر بن ريذة أنا سليمان بن أحمد الطبراني نا يحيى بن عبد الباقي نا أبو عمير بن النحاس نا ضمرة بن ربيعة عن ابن شوذب (٣) عن مطر الوراق عن زهدم الجرمي قال كنا في سمر ابن عباس فقال إني لمحدثكم بحديث ليس سر (٤) ولا علانية إنه لما كان من أمر هذا الرجل ما كان يعني عثمان قلت لعلي اعتزل فلو كنت في جحر طلبت حتى تستخرج فعصاني وأيم الله ليتأمرن عليكم معاوية وذلك أن الله يقول " ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا (٥) " لتحملنكم قريش على سنة فارس والروم وليتمنن عليكم النصارى واليهود والمجوس فمن أخذ منكم بما يعرف نجا ومن ترك وأنتم تاركون كنتم كقرن من القرون هلك فيمن هلك أنبأنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنا أبو القاسم علي بن محمد بن يحيى السميساطي أنا عبد الوهاب الكلابي أنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن عبد السلام مكحول البيروتي نا أبو الحسين أحمد بن سليمان الرهاوي نا زيد هو ابن الحباب نا العلاء ابن جرير العنبري من رهط سوار القاضي حدثني رجل من أهل البصرة عن رجل من أهل الطائف قد أتى عليه أكثر من ثمانين سنة عن الحكم بن عمير الثمالي وكانت أمه مريم بنت أبي سفيان بن حرب إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال لأصحابه ذات يوم يا أبا بكر كيف بك إذا وليت قال لا


(١) في د: " الحنطي " وفي " ز ": الحنطي " وفي م: " الحنطلي " وفوقها ضبة
(٢) مكانها بياض في م
(٣) سير أعلام النبلاء ١٣ / ١٣٩
(٤) كذا بالاصل والنسخ: " سر " والوجه: " سرا " بالنصب
(٥) سورة الاسراء الاية: ٣٣