للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

ح وأخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنا أبو علي بن المذهب قالا أنا أبو بكر بن مالك نا عبد الله بن أحمد حدثني أبي (١) نا يزيد بن عبد ربه نا بقية بن الوليد حدثني شيخ من قريش عن رجاء بن حيوة عن جنادة بن أبي أمية عن يزيد بن أبي سفيان قال قال أبو بكر حيث بعثني إلى الشام يا يزيد إن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمارة وذلك أكبر ما أخاف عليك فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من ولي من أمر المسلمين شيئا فأمر عليهم أحدا محاباة فعليه لعنة الله لا يقبل الله من صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى أحدا حمى الله فقد انتهك في حمى الله شيئا بغير حقه فعليه لعنة الله أو قال تبرأت منه ذمة الله عز وجل أخبرنا أبو محمد بن طاوس أنا أبو الغنائم بن أبي عثمان نا أبو الحسن بن رزقويه (٢) إملاء نا أبو بكر أحمد بن إبراهيم بن أحمد الأنماطي نا عبد الله بن الحسن بن أحمد الحراني حدثني جدي أحمد بن أبي شعيب نا موسى بن أعين عن بكر بن خنيس (٣) عن أبي عبد الرحمن عن رجاء بن حيوة (٤) عن جناد بن أبي أمية عن يزيد بن أبي سفيان قال قال لي أبو بكر الصديق حين بعثني إلى الشام يا يزيد أن لك قرابة عسيت أن تؤثرهم بالإمرة وذلك أكثر (٥) ما أخاف عليك فإن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال من ولي من أمر المسلمين شيئا فآثر عليهم أحدا محاباة له فعليه لعنة الله لا يقبل منه صرفا ولا عدلا حتى يدخله جهنم ومن أعطى رجلا من مال أخيه شيئا محاباة له فعليه لعنة الله (٦) أو قال برئت منه ذمة الله وإن الله دعا الناس إلى أن يؤمنوا بالله فيكونوا في حمد الله فمن انتهك في حمى الله شيئا فعليه لعنة الله أو قال برئت منه ذمة الله رواه ابن صاعد عن إسحاق بن وهب العلاف عن الوليد بن الفضل العنزي عن الوليد بن أبي القاسم التيمي عن عمرو بن واقد القرشي عن موسى بن يسار عن مكحول عن جنادة نحوه


(١) رواه أحمد بن حنبل في المسند ١ / ٢٤ رقم ٢١ طبعة دار الفكر
(٢) تحرفت بالاصل إلى: زرقويه والمثبت عن " ز " وم
(٣) إعجامها ناقص بالاصل والمثبت عن " ز " وم
(٤) في " ز ": حيوية
(٥) في " ز ": أكبر
(٦) ما بين معكوفتين سقط من الاصل واستدرك للايضاح عن " ز " وم