قرأت على أبي غالب بن البنا، عن أبي الفتح ابن المحاملي، أنا أبو الحسن الدارقطني قال: وأما سمّال فمنهم أبو سمّال الأسدي، كان مع طليحة على الردة، فلما دهمهم خالد قال له: بما أمرت؟ قال: أمرت أن أصنع رحاكم جاهم «٢» أو تفركي لا تراهم قال ذاك سيف بن عمر.
ومما أخبرنا أبو جعفر المؤذن عن السّري، عن شعيب، عن سيف، وحدثنا مسلم بن عبيد الله الحسني، نا الخضر بن داود، نا الزبير قال: وقال أبو سمّال الأسدي، واسمه سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين شعرا، ذكره الزبير عنه «٣» .
قرأت على أبي محمد السلمي، عن أبي نصر بن ماكولا قال «٤» : وأما سمّال أوله سين مفتوحة بعدها ميم مشدّدة وآخره لام أبو سمّال الأسدي، كان مع طليحة في الردة، وهو شاعر، واسمه سمعان بن هبيرة بن مساحق بن بجير بن عمير بن أسامة بن نصر بن قعين، نسبه الزبير بن بكار.
أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي بن ميمون، أنا محمد بن علي بن الحسن بن الحسين «٥» ، أنا علي بن محمد بن بيان قراءة، أنا الحسن بن محمد الرفا- إجازة- نا محمد بن زيد الرطاب، نا إبراهيم بن محمد الثقفي، حدثني محرز بن هشام المرادي، نا جرير الرازي، عن مغيرة الضبّي قال «٦» : كان أبو السّمّال الأسدي لا يغلق على داره بابا كان مناديه ينادي بالكناسة لتنزل الأعراب من منازل أبي السّمّال ألا وكلب خاصة، فقيل له: لم خصصت كلبا، قال: لأنهم ليس لهم بالكوفة كبير أهل.