للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رقم الحديث:

السماء أو كان سيحا (١) أو كان بعلا ففيه العشر إذا بلغ خمسة أوسق زاد زاهر وما سقي بالرشاء والدالية ففيه نصف العشر إذا بلغ خمسة أوسق (٢) وقالا وفي كل خمس من الإبل سائمة شاة إلى أن تبلغ أربعا وعشرين فإذا زادت واحدة على أربع وعشرين ففيها ابنه وقال زاهر بنت مخاض فإن لم توجد بنت مخاض فابن لبون ذكر إلى أن تبلغ خمسا وثلاثين فإذا زادت على خمس وثلاثين واحدة ففيها ابنه وقال أبو المظفر بنت لبون إلى أن تبلغ خمسا (٣) وأربعين فإذا زادت واحدة على خمسة وأربعين ففيها حقه (٤) طروقة الجمل (٥) إلى أن تبلغ ستين فإذا زادت واحدة على ستين ففيها جذعة (٦) إلى أن تبلغ خمسا وسبعين فإذا زادت واحدة على خمس (٧) وسبعين ففيها بنتا وقال زاهر ابنتا لبون إلى أن تبلغ تسعين فإذا زادت واحدة ففيها حقتان طروقتا الفحل إلى أن تبلغ عشرين ومائة فما زاد ففي كل أربعين بنت لبون وفي كل خمسين حقة طروقة الجمل (٥) وفي كل ثلاثين باقورة (٨) بقرة تبيع جذع أو جذعة ولم يقل أبو المظفر بقرة وفي كل أربعين باقورة بقرة وفي كل أربعين شاة سائمة شاة إلى أن يبلغ عشرين ومائة فإذا زادت على عشرين ومائة ففيها شاتان إلى أن تبلغ مائتين فإذا زادت واحدة فثلاث إلى أن تبلغ ثلاثمائة فما زاد ففي كل مائة شاة شاة ولا تؤخذ في الصدقة هرمة ولا ذات عوار (٩) ولا تيس الغنم ولا يجمع بين متفرق (١٠) ولا يفرق بين مجتمع (١١) خيفة الصدقة فما أخذ من الخليطين فانهما يتراجعان بينهما بالسوية وفي كل خمس أواق من الورق خمسة دراهم فما زاد ففي كل أربعين درهما درهم وليس فيما دون


(١) السيح هو الماء الجاري المنبسط على الارض هو اعم من العين
(٢) اوسق جمع وسق اوسق: ستون ساعا
(٣) بالاصل: خمسة لا (٤) الحقة والحق بكسر الحاء المهملة من الابل ما يستحق ان يحمل عليه والجمع حقاق
(٥) كذا وفي النهاية: وفي حديث الزكاة: فيها حقة طروقة الفحل
(٦) الجذعة من الابل ما دخلت في الخامسة
(٧) بالاصل: خمسة
(٨) الباقوة بلغة اليمن البقر هكذا قال الجوهري فيكون قد جعل المميز جمعا (النهاية)
(٩) الهرمة محركة: الكبر والعواز: العيب
(١٠) بمعنى النهي للمصدق اي ليس له ان يجمع بين متفرق في الملك كان يكون لكل واحد من الشركاء عشرون شاة فيجمع بينهما لياخذ منها الصدقة
(١١) هذا خطاب لرب المال وهو ان يفرق رب المال ماله المجتمع كان يكون له اربعون فإذا اظله المصدق فرقها لئلا يؤخذ صدقتها اي لا يفرق بين المال المجتمع في الملك وان تفرقت اماكنها