وقال البزار: "لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو الله عمرو بن خليفة، وهو ثقة". وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٣١٨ باب: في عبد الله بن عبد الله بن أبيّ وقال: "رواه البزار ورجاله ثقات". وأخرجه الحاكم ٣/ ٥٨٨ - ٥٨٩ من طريق حماد بن سلمة، وعبدة بن سليمان: كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد الله بن أبيّ أنه استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقتل أباه، فنهاه عن ذلك. وهذا إسناد منقطع. وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٣١٨ وقال: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح الله أن عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبيّ". وانظر السيرة لابن هشام ٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣، وأسد الغابة ٣/ ٢٩٧، والإصابة ٦/ ١٤٣، وفتح الباري ٨/ ٦٥٠. وتفسير ابن كثير ٧/ ١٩ - ٢٣ وقال الحافظ ابن حبان: "أبو كبشة هذا والد أم أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-كان قد خرج إلى الشام فاستحسن دين النصارى، فرجع إلى قريش وأظهره، فعاتبته قريش حيث جاء بدين غير دينهم، فكانت قريش تعير النبي - صلى الله عليه وسلم-وتنسبه إليه، يعنون به أنه جاء بدين غير دينهم كما جاء أبوكبشة بدين غير دينهم". ولمزيد من التفصيل انظر فتح الباري ١/ ٤٠. (١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، وانظر صحيح ابن حبان.