للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٠٣٠ - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا حِبَّان، حدثنا عبد الله، حدثنا عبد الرحمن بن سليمان، عن أَسِيد بن علي بن عبيد السَّاعِديّ، عن أبيه.

عَنْ أبى أُسَيْدٍ قَالَ: أَتَى رَسُولَ الله -صلى الله عليه وسلم- رَجُلٌ مِنْ بَنِي [سلمة] (١) وَأَنَا عِنْدَهُ فَقَالَ: يَا رسول الله، إِنَّ أَبَوَيَّ هَلَكَا، فَهَلْ بَقِيَ عَلَيَّ مِنْ برَّهِمَا شَيءٌ؟. قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: "نَعَمْ، الصَّلَاةُ عَلَيْهِمَا، وَالاسْتغْفَارُ


وأخرجه البزار ٣/ ٢٦٠ برقم (٢٧٠٨) من طريق محمد بن بشار، وأبي موسى قالا: حدثنا عمرو بن خليفة، حدثنا محمد بن عمرو، بهذا الإِسناد. وهذا إسناد حسن.
وقال البزار: "لا نعلم رواه عن محمد بن عمرو الله عمرو بن خليفة، وهو ثقة".
وذكره الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٣١٨ باب: في عبد الله بن عبد الله بن أبيّ وقال: "رواه البزار ورجاله ثقات".
وأخرجه الحاكم ٣/ ٥٨٨ - ٥٨٩ من طريق حماد بن سلمة، وعبدة بن سليمان: كلاهما عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عبد الله بن عبد الله بن أبيّ أنه استأذن النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يقتل أباه، فنهاه عن ذلك. وهذا إسناد منقطع.
وأورده الهيثمي في "مجمع الزوائد" ٩/ ٣١٨ وقال: "رواه الطبراني، ورجاله رجال الصحيح الله أن عروة بن الزبير لم يدرك عبد الله بن عبد الله بن أبيّ".
وانظر السيرة لابن هشام ٢/ ٢٩٢ - ٢٩٣، وأسد الغابة ٣/ ٢٩٧، والإصابة ٦/ ١٤٣، وفتح الباري ٨/ ٦٥٠. وتفسير ابن كثير ٧/ ١٩ - ٢٣
وقال الحافظ ابن حبان: "أبو كبشة هذا والد أم أم رسول الله - صلى الله عليه وسلم-كان قد خرج إلى الشام فاستحسن دين النصارى، فرجع إلى قريش وأظهره، فعاتبته قريش حيث جاء بدين غير دينهم، فكانت قريش تعير النبي - صلى الله عليه وسلم-وتنسبه إليه، يعنون به أنه جاء بدين غير دينهم كما جاء أبوكبشة بدين غير دينهم". ولمزيد من التفصيل انظر فتح الباري ١/ ٤٠.
(١) ما بين حاصرتين ساقط من الأصلين، وانظر صحيح ابن حبان.

<<  <  ج: ص:  >  >>