(٢) هكذا ساق المصنف ﵀ هذا الحديث! والمعروف منه شطره الأول: " أصدق كلمة قالها الشاعر كلمة لبيد: ألا كل شئ ما خلا الله باطل ". وهذا القدر منه رواه البخاري ٨: ١٥٢ و ١٣: ١٥٩ ومسلم ١٥: ١٢. وأما الشطر الثاني منه وهو تصديق الجملة الأولى من البيت، وتكذيب الثانية منه فالمعروف أنه من كلام عثمان بن مظعون ﵁، وضرب على عينه من أجل ذلك فأخضرت، وكان ذلك عقب رجوعه من الهجرة الثانية إلى الحبشة، ذكر ذلك عنه ابن إسحاق انظر " سيرة ابن هشام " ٢: ٩ والطبراني مرسلا في إسناده أيضا ابن لهيعة كما في " مجمع الزوائد " ٦: ٣٤. (٣) نسب هذان البيتان للبيد، ونسبا لقردة بن نفاثة. انظر " معجم الشعراء " للمرزباني ص ٢٢٣ و" جمهرة " ابن حزم ص ٢٧٢، وقال ابن عبد البر في الموضع الثاني: " قيل: إن هذا البيت لقردة بن نفاثة، وهو أصح عندي ". وانظر تأويل الحافظ ذلك في الموضع الأول. (٤) هكذا في الأصل! وتقدم أنه خرج إلى الشام فمات بها مطعونا، فيلحرر.