للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ) وقوله تعالى في آية أخرى: (بَلَى مَنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ. . .).

وعلى هذا يكون الإسلام هنا هو كمال الإيمان بالله جلت قدرته، وتوحيده. ولقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: " الإيمان معرفة بالقلب وقول باللسان، وعمل بالأركان " (١).

وإضافة الدين إلى الله تعالى بقوله سبحانه: (عِندَ اللَّهِ) واعتبار الإسلام وحده دين الله، كما يدل على ذلك تعريف الطرفين، فيه بيان فضل الإسلام


(١) رواه ابن ماجه: المقدمة - الإيمان (٦٤) عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.

<<  <  ج: ص:  >  >>