للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(قَدْ مَكَرَ الَّذِين مِن قَبْلِهِمْ)، أي دبروا الأمور لنقض الدعوة، وأحكموا تدبيرهم على الناس، وسدُّوا كل مسالك الهداية ليضلوهم وكادوا لأهل الإيمان كيدا، ظنوا معه أنهم قضوا على الدعوة، واقتلعوها، ولكن اللَّه تعالى أفسد عليهم تدبيرهم ورد كيدهم في نحورهِم، وأن ما بنوه دمره اللَّه تعالى، وللكافرين أمثالها، فقال تعالى: (فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ

<<  <  ج: ص:  >  >>