للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

بل للإضراب والانتقال، وهو الانتقال من ذكر أحوال الكافرين المتشابهة جيلا بعد جيل، إلى المشركين الذين يعاندون النبي - صلى الله عليه وسلم -، وبيان المشابهة بين قولهم وقول من سبقوهم، وأوضح هذه المشابهة في كفر الحاضرين بالبعث، كما كفر الماضون، وعقد سبحانه المشابهة في كفرهم بالبعث، فقال: (بَلْ قَالُوا مِثْلَ مَا قَالَ الأَوَّلُونَ) الذين غلب على تفكيرهم المادة المحسوسة دون الغيب المعقول، وفسر اللَّه تعالى قولهم الذي شابهوا به من سبقوهم، والتقوا مجهم على مائدة الإنكار لغير المادي المحسوس، (أَئِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابَا وَعِظَامًا أَئِنَّا لمَبْعُوثونَ) الاستفهام للإنكار، في قوله

<<  <  ج: ص:  >  >>