وقوله تعالى:(لِيَعْلَمُوا أَنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَأَنَّ السَّاعَةَ لَا رَيْبَ فِيهَا)، أي أن الإعثار عليهم بعد أن غيبوا وبعثوا ليعلموا بهذه الأدوار أمرين:
الأمر الأول - أن وعد اللَّه تعالى بالبعث والنشور، وأن الناس ينامون كما يموتون وأنهم يبعثون كما يستيقظون، وأنهم للجنة أبدا، أو للنار - أبدا - هو وعد حق.