للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُم بَيْنَهُمْ زُبُرًا. . .)، أي أنه جاء التقطع من وحدة الغرائز.

هذا ما بدر لنا، واللَّه أعلم بمراده، وقوله: (وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ)، أي أن النداء بالتقوى لكف الغرائز، وتهذيبها هو الذي يكفها، ويجعلها في ميزان الاعتدال.

<<  <  ج: ص:  >  >>