للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ (١٥٦)

نهوا عن أن يمسوها بأي سوء أو أذى، لأن الله حارسها وحاميها، وهي معجزة نبيه، ولأن النفس الطيبة لَا تؤذي الطيب. وهذه ناقة تشرب الماء فتحوله إلى لبن بقدرة اللَّه تعالى وعلمه لإظهار معجزة نبيه، وآية نبوته، ولكن الوسواس الخناس يجري في الدم البشري. واليوم العظيم - ووصفه بالعظيم لعظم العذاب فيه، وهو يوم في الدنيا بهلاكهم بسببه، وفي الآخرة بالعذاب المقيم لعصيانه، إذ يلقون في الجحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>