للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(نَبِّئْنَا بِتَأْوِيلِهِ إِنَّا نَرَاكَ مِنَ الْمُحسِنِينَ (٣٦)

أي أخبرنا الخبر الخطير بتأويله أي بمعرفة مآله، لأنا نراك محسنا من المحسنين، أحسنا الظن به، وأكدا أنهما يريانه محسنا من المحسنين.

أجابهما يوسف، ولكن قبل أن يجيبهما دعاهما إلى الحق وإلى عبادة اللَّه وحده، وأثبت ما يوجب نبوته، ونحسب أنه في هذا الوقت بلغ كمال الرجولة، ولنجزئ الكلام في المعجزة والدعوة.

أما المعجزة فقد قال ما يدل على أنه يتكلم عن اللَّه تعالى، وأن اللَّه تعالى يعلمه قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>