للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(لِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (١٢٠)

* * *

في هذا النص الكريم بيان للحق الذي لَا مجال للريب فيه، وبيان لسلطان الله تعالى على كل ما في السماوات وما في الأرض، وأنه ذو سلطان في الحياة الدنيا وفي الآخرة، وهو القادر على كل شيء يريده، لَا يعجزه شيء في السماء ولا في الأرض، وفي الكلام إشارات بيانية نذكرها.

الأولى - إثبات أن الله وحده هو الجدير بالألوهية، والمستحق للعبادة، لأنه ذو السلطان الكامل المالك لكل شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>