(وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ) أي اجتازوه بأمر الله تعالى وعنايته بهم (فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا) أي لاحقوهم بغيا من عند أنفسهم وعدوا (حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ) ذهب عنه غروره ساعة أن أدركه الغرق وبانَ ضعفه وتكاثرت عليه آيات اللَّه التي جاءته على يد موسى وأخيه فآمن ساعة الموت حجث لَا يقبل الإيمان: (وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ وَلَا الَّذِينَ يَمُوتُونَ وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا (١٨).