أجابه سبحانه وتعالى إلى دعائه، والسين والتاء لتأكيد الإجابة، (فَصَرَفَ عَنْهُ كَيْدَهُنَّ) أي تدبيرهن، وكان يأسهن من إجابته مسهلا للانصراف عن الكيد بالمراودة والإغراء والتهديد، وإن لم تنصرف عنه قلوبهن، إنه سبحانه هو العليم بكل الأحوال السميع لكل الأقوال يدبر كل شيء على مقتضى علمه وحكمته.