للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ) أي قربوا إلى موضع حظوتهم وجزائهم على الحسنى حسنى مثلها أو أكبر منها، وقوله تعالى: (لِلْمُتَّقِينَ)، أي للذين عرفوا اللَّه تعالى واتقوه وخافوا عذابه، ورجوا رحمته، وهذه الجنة هي جزاؤهم جزاء موفورا.

وإذا كان هذا جزاء المؤمنين قد قرب إليهم زلفة وحظوة، فقد برزت الجحيم، وهي نار اللَّه الموقدة للكافرين، ولذا قال عز من قائل:

<<  <  ج: ص:  >  >>