للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ (١٧٤) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ (١٧٥)

أي إن في ذلك الإهلاك الذي أهلكهم به، وما كان لهم من مواعظ زاجرة لآية منبهة مرشدة لهم وللمشركين من بعدهم ممن يعاصرونكم، وبيان لأن الفساد والطغيان مرتعه هلاك لَا ريب فيه، وما كان أكثرهم عند هلاكهم مؤمنين، فاللَّه لا يهلك المؤمنين بجزاء من عنده، ولكن يهلكون باعتداء البشر إن لم يتخذوا الأسباب واللَّه ناصرهم ومؤيدهم.

وختم آيات قصة قوم لوط بما ختم به قصة إبراهيم ونوح وهود وثمود ببيان عزته ورحمته وربوبيته فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>